kayhan.ir

رمز الخبر: 147206
تأريخ النشر : 2022February27 - 19:35
مؤكدة انها تراقب عن كثب ما يجري في حي الشيخ جراح..

الجهاد الاسلامي : فصائل المقاومة يدها على الزناد وصواريخها ستضرب عمق الكيان

ف

*النخالة: إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية

*الأسرى الفلسطينيون يواصلون انتفاضتهم ويدعون الى النفير والمؤازرة

غزة – وكالات : قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنا في حوار صحفي اجرته معه مراسلة "وكالة مهر "  ان الكيان الصهيوني يقوم بعملية تطهير عرقي بحق السكان الأصليين، لإدخال المستوطنين مكان الشعب الفلسطيني بقوة السلاح، وغطرسة القوة، بهدف إخلاء أهله منه، وتهويد مدينة القدس المحتلة، من خلال مخططاته للاستيلاء الكامل على العقارات، وآلاف الدونمات، وتهجير آلاف الفلسطينيين.

واضاف ان حركات المقاومة الفلسطينية حذرت الكيان الصهيوني من اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين في حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة، مؤكدة ان استمرار الاعتداءات الصهيونية سيؤجج الصراع في المنطقة برمتها، ونوهت الى أنّ ما يجري في الشيخ جراح هو تصعيد خطير لا يمكن السكوت عنه، وأنّ الاحتلال يلعب بالنار من جديد. وتهاجم قوات الاحتلال المقدسيين في منطقة الشيخ جراح، فيما يقوم المستوطنون باستفزاز الأهالي الفلسطينية.

من جهة اخرى هدد ت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشكل صريح قادة العدو، بأنه في حال استشهد الأسير المضرب عن الطعام فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال عن سابق تصميم، وسيتم التعامل معها وفق ذلك، أي انه بناء على معادلة القوة التي تحمي المقاومين من الاغتيالات التي أطلقها في وقت سابق، ما يعني أن صواريخ سرايا القدس ستضرب عمق الكيان الصهيوني، وستخوض المقاومة في غزة مواجهة عسكرية دفاعاً عن الأسرى. وهذا ما استدعى تدخل الوسطاء، وتراجع العدو عن إجراءاته بحق الأسير أبو هواش، وتعهده بعدم تمديد اعتقاله الإداري، وخروجه في 24 شباط 2022، وهذا ما حصل.

من جهة اخرى اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية.

وأكد النخالة في تصريح مقتضب له  امس أن الاعتداء على الشيخ عدنان هو اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناء على ذلك.

يشار الى أن الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين خلال تواجده في مدينة نابلس.

كما أصدرت كتيبة جنين بياناً أدانت فيه اطلاق النار الذي تعرض له الشيخ عدنان.

وطالبت بمحاسبة هذه الفئة الضالة والمأجورة حتى لا تعاد تلك الحادثة.

 

من جهتها أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة "لجنة الطوارئ العليا" في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن "انتفاضة السجون" لن تتوقف إلا بتحقيق مطالبهم بوقف التغول الصهيوني عبر إدارة السجون عليهم وعلى منجزاتهم.

وحذر الأسرى في بيان صحفي امس الأحد، بعنوان "انتفاضة السجون"، من أنهم يسيرون نتيجة التعنت الصهيوني نحو الإضراب المفتوح عن الطعام بمشاركة السجون والفصائل كافة دون استثناء، مطالبين شعبنا بأوسع حملة إسناد لهم خلال هذا الإضراب.

وأشاروا إلى أن السجون تحولت منذ أشهر وبعد عملية "نفق الحرية" لساحة مواجهة مفتوحة، "مواجهة لا تنتهي في ظل محاولات فرض إجراءات تضييقية خانقة علينا من السجان، والتي نواجهها في كل مرة بالرفض الفعلي والقولي، والذي يتوج بفضل الله، ومن ثم وقفتكم معنا بالنصر والحفاظ على منجزاتنا".

وبينوا أن آخر هذه الهجمات كانت محاولة تقليص ساعات خروجهم إلى الساحات، والتي يواجهونها حاليًّا بأدوات مختلفة من إضراب وإغلاق للأقسام وحل للتنظيمات، ولا تزال انتفاضتهم في مواجهة السجان مستمرة في يومها الثاني والعشرين.

ودعا الأسرى جماهير شعبنا للمشاركة غدا الثلاثاء في يوم النفير والغضب الشعبي في الوطن وخارجه، حيث ستنطلق مسيرات الإسناد من مراكز المدن باتجاه نقاط التماس في محافظات الوطن كافة.