طهران- فارس:- ندد وزير الامن اسماعيل خطيب بتدخلات اميركا وسياساتها الاستعلائية عادّا ازمة اوكرانيا نموذجا جديدا على محاولاتها الفاشلة للحفاظ على هيمنتها ومكانتها كقوى كبرى.

وقال خطيب، في كلمته أمام ملتقى قادة لواء الامام الحسن المجتبى (ع) والمحاربين القدماء في اهواز/ جنوب غرب/: يعود الفضل في استمرار هزائم اميركا الى القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وصمود الشعب الايراني وجبهة المقاومة وتنسيق الجهود بين صنوف القوات المسلحة في المنطقة. 

واضاف: إن الغربيين واميركا يسعون لصنع تكتلات جديدة بقيادة الناتو لكنهم رغم هذه المخططات اضطروا الى الانسحاب من العراق وافغانستان وسوريا.

وتابع: إن هدف الناتو من وراء ضم اوكرانيا هو فرض حصار عسكري على روسيا والصين ولو كان الناتو يمسك بزمام القوة اللازمة لاستطاعت اميركا الثبات في افغانستان واليمن لكن اصدقاء الناتو آلوا الى الضعف في غرب آسيا.

ووصف تمدّد الناتو باتجاه الشرق بأنه يؤجج التوترات ويشكل تهديدا لاستقرار وأمن البلدان المستقلة والمعارضة لهيمنة اميركا في مختلف مناطق العالم. 

وعدّ خطيب ادعاء حيازة اميركا والغرب على الاقتدار بأنه قد ثبت بطلانه حيث ان التطورات الجارية بفيينا تؤكد اقتدار ايران.

ولفت الى ان البلدان التي تدّعي حيازتها على موقع القوة الكبرى اضطرت الى الرضوخ لمواقف ايران والجلوس معها الى طاولة المفاوضات والتفاهم والاعتراف بحقوقها في مختلف المجالات.