طهران/فارس:- ندد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية - البيلاروسية ابوالفضل عموئي بسياسة الغرب والناتو في اوروبا وعدّ هذه السياسات التوسعية والتأجيج بمثابة السبب وراء النزاع في اوكرانيا

وقال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية ابو الفضل عموئي، لدى لقائه سفير بيلاروسيا في طهران دیمیتري کالتسوف اليوم السبت: لو لم يمارس الناتو استفزازاته لم كانت المشاكل الراهنة تحدث في اوكرانيا.

واضاف: إن وجهة نظر الجمهورية الاسلامية تقوم على ايجاد حل للمشاكل عبر الحوار السياسي.

وتابع: بيلاروسيا قادرة على المساهمة في ايجاد حل لمشكلة اوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية بالنظر الى موقعها الاستراتيجي في شرق اوروبا.

وأكد على ضرورة بذل جميع البلدان مساعيها لايقاف النزاع الذي يسفر عن قتل الابرياء.

وفي سياق آخر دعا عموئي الى توطيد العلاقات بين البلدين بالنظر الى الدور المتميز للبرلمانات في تعزيز التعاون، مؤكدا في ذات الوقت على تكثيف اللقاءات والحوارات بين نواب البلدين.

وأعرب عن استعداد مجلس الشورى الاسلامي في ايران للمساهمة في الارتقاء بمستوى التعاون والصداقة بين البلدين على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والبرلمانية.

من جهته  أكد عضو اللجنة القضائية البرلمانية بمجلس الشورى الاسلامي، محمد تقي نقدعلي، ان قضية اوكرانيا تعد درس عبرة لمن يثق بالغرب، وتظهر نتيجة الاعتماد على الاجانب.

وفي تصريح لمراسل وكالة فارس اشار عضو اللجنة القضائية في المجلس الى الاحداث الاخيرة في اوكرانيا، وقال: كما ورد في القرآن الكريم وسورة الحشر وتكرر عدة مرات في التجارب التاريخية، لا ينبغي للمرء أن يثق بالدول الخبيثة مثل اميركا وغيرها من الدول الغربية التي لا تريد الخير لأي شعب.

واضاف: أظهرت الأحداث الأخيرة في أوكرانيا أنه عندما يعتمد بلد ما على الأجانب ، فإن النتيجة هي ما يواجهه اليوم.

وتابع البرلماني قائلا: ينص ميثاق الناتو على أنه عندما تكون إحدى الدول الأعضاء في خطر، يتم دعم هذا البلد، لكننا نرى اليوم أن الدول الأعضاء في الناتو قد اقتصرت على عدد قليل من البيانات الدبلوماسية عديمة الجدوى بشأن قضية أوكرانيا.

واوضح النائب نقد علي: أن أولئك الذين أثاروا قضية الاتفاق النووي في نسخته الثانية والثالثة في البلاد يجب أن يفهموا أن اميركا والغرب سعيا لتحويل إيران إلى أوكرانيا أخرى، ويجب أن يتعلموا من تجربة أوكرانيا.

وأضاف: تجربة أوكرانيا درس كبير وحاضر، لكن الحقيقة أنه يجب أن التعلم من دروس العبر.