المالكي محذرا الكاظمي : انتهاك حرمة القضاء يفقد الدولة قوتها وهييبتها
بغداد – وكالات : اكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي امس الجمعة، على الحكومة ان لا تتصرف اي تصرف من شأنه ان يضعف القضاء.
ووجه المالكي في تغريدة عبر تويتر ، نداء لكل حريص على العراق والسلم الاهلي، وحفظ الدوله وهيبتها، اقول: ان “كانت السلوكيات السياسية المخالفة للدستور والقوانين قد ضعفت العملية السياسية وزعزعت أمن الوطن، فلا تضعفوا ما تبقى للدولة من قوة وهيبة، بانتهاك حرمة القضاء والتمدد على مساحة صلاحيته وواجباته ؛ لأنه الضمانة الاخيره التي تجب على الجميع حمايتها والاذعان اليها”.
وشدد على الحكومة ان لا تتصرف اي تصرف من شأنه ان يضعف القضاء ويقلل الثقة به وعلى القضاء ان ينهض بمهمته بشجاعة وحزم وأن يردع كل مخالفة لاحكامه ومواقفه، وان يعاقب المتجاوزين على القانون والدستور ايا كانوا “.
واختتم تغريدته “احفظوا القضاء .. احفظوا العراق”
من جهته اتهم القيادي في الاطار الشيعي جبار المعموري، محور التطبيع مع “إسرائيلي” بتمويل داعش واجبار العراق على قبول الاتفاقية الابراهيمية.
وقال المعموري في تصريح صحفي ان ”الوقائع على الارض تدلل بان تمويل تنظيم داعش الارهابي مستمر ولم يتوقف من قبل جهات متعددة اغلبها خارجي لكنه بدء يخضع لاجندة محور التطبيع في العراق وهذا ما يجب الانتباه له”.
واضاف ، ان ”ساسة عراقيين يعقدون مؤخرا سلسلة لقاءات سرية في دبي من اجل تحريك ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني ودفع الامور للعلن مثلما حدث في بعض الدول الخليجية لافتا الى ان التطبيع بان مسار خطير يهدد الامن والاستقرار في العراق لان ادواته الداعشية تتحرك في هذا المسار”.
واشار الى ان” من يحاول التطبيع هو عدو للعراقيين ودستورنا واضح في رفض اي محاولة للتطبيع مع كيان مغتصب للاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
وتشهد الساحة العراقية محاولات بعض القوى الانخراط في ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني بضغط من بعض الدول الخليجية”.
من جانب اخر اكد عضو تحالف الفتح العراقي علي الفتلاوي، ان اميركا وحلفاءها يسعون بكل الطرق لتهميش محور المقاومة وابعاد الكتل الرافضة لسياسة واشنطن وتدخلاتها بالشأن العراقي.
وقال الفتلاوي، ان "تدخلات الامارات وتركيا والمتحالفين مع الجانب الأميركي يسعون لابعاد الكتل الرافضة لتدخلات واشنطن في الشأن العراقي".
وأضاف ان "الأطراف المذكورة تسعى لتهميش محور المقاومة والذهاب به بعيدا عن محور المولاة، عن طريق احداث التقسيم داخل البيت الشيعي وعلى وجه الخصوص الكتل الرافضة للسياسة الأميركية والتواجد الأجنبي داخل العراق".
بدوره اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ثائر مخيف، ان الكتل الشيعية لديها هدف مشترك يحتم عليها التحاور والتفاهم والتوحد فيما بينها لانهاء حالة الانسداد السياسي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان “الكتل الشيعية ينبغي ان تتحد مع بعضها لانهاء حالة الانسداد السياسي وتنبذ اي خلافات، حيث من المستبعد ان تكون تلك الخلافات شخصية”.
واضاف ان “هناك تسابق على تقديم الخدمة من قبل كتل المكون الواحد، ماينبغي توحيد هذه الكتل من اجل خدمة البلد، طالما ان الهدف واحد”.
وبين ان “الشعب العراق بحاجة ماسة لتعضيد الخدمة العامة والبنى التحتية وتوفير الامن الرصين، عبر توحيد الكلمة والذهاب نحو تحقيق الهدف الواحد بين الكتل الشيعية”.