مجلة تايمز: خسرنا خطة العمل المشتركة كما علينا ان نقدم لايران مكاسب اخرى
طهران/كيهان العربي: كتبت مجلة تايمز نقلا عن السيناتور "كريس مورفي" قوله، انه على ادارة بايدن ان تقدم لايران مكاسب ذكية وهي ضرورية في نفس الوقت لاجل استئناف الاتفاق النووي، اذ ان ايران اضحت اقوى ولربما لايكون الاتفاق الجديد كسابقه في عهد اوباما.
واضافت المجلة: ان باراك اوباما هيأ الارضية عام 2015 لاتفاق نووي لتكون ايران دولة مجردة من السلاح النووي. فاجمع اوباما العالم ليضع منظومة من العقوبات الاقتصادية المدمرة على ايران، ومن ثم وحد الاتحاد الاوروبي والصين وروسية خلف ستراتيجية دبلوماسية متحدة، لتخرج باتفاق نووي مع ايران، باشراف موظفين من الوكالة الدولية. وفي تلك الفترة نشر دونالد ترامب مرشح رئاسة الجمهورية حينها في مقال لـ "يواس اي تودي" بان هذا الاتفاق لاقيمة له، معلنا انه اذا رشح لرئاسة الجمهورية سيبرم اتفاقا افضل.
ومع بداية رئاسة ترامب طلب منه اقرب ستشاريه الامنيين ان لا يمزق الاتفاق، وقالوا له ان الاتفاق كان مثمرا وان ايران وفت بعهودها، فقد اوقفت اجزاء من برنامجها النووي وسمحت للمفتشين بتفقد المنشآت. الا ان ترامب لم يعر اهمية والغى الاتفاق مع ايران.
ان سياسة ترامب حيال ايران فشلت فشلا ذريعا، فيما يسعى فريق بايدن الى تدارك الموقف بشكل جاد.
فتحديد مواقف ايران معقد للغاية. فان احتاجت ايران اليوم الى مقادير لازمة من اليورانيوم المخصب فهي بحاجة لستين يوما فقط لانتاج الوقود اللازم. وصار الان على الفريق الاميركي المفاوض ان يقدم مكاسب ذكية وهي ضرورية في نفس الوقت لايران، لاجل استئناف الاتفاق النووي. وعلى ايران ان ترضخ لمصالحة عادلة، فالاتفاق الجديد لربما لا يشبه الاتفاق الذي ابرم خلال عهد اوباما اذ خسرنا خلال فترة رئاسة ترامب ذلك الاتفاق.