"الفتح" يدعو الصدر لفتح صفحة جديدة وإنهاء الأزمات السياسية
*سيتم الاعلان عن تشكيل سياسي جديد باسم "تحالف الثبات الوطني" بزعامة نوري المالكي يضم 133 نائبا
دولة القانون : عودة الحوار بين التيار الصدري والاطار كفيل بإنهاء الأزمة السياسية بالعراق
*الحشد الشعبي يطلق عملية أمنية واسعة لتعقب فلول "داعش" في صلاح الدين
*قيادة عمليات كربلاء: انطلاق عملية عسكرية لتأمين صحراء كربلاء بمشاركة طيران الجيش
بغداد – وكالات : دعا تحالف الفتح، امس الاثنين، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لفتح ورقة جديدة في العملية السياسية للمضي بتشكيل البيت الشيعي.
وقال عضو التحالف غضنفر البطيخ في تصريح لوكالة / المعلومة /، إننا “ندعو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لفتح ورقة في العملية السياسية والمضي بتشكيل حكومة وطنية مشتركة”، مشيراً إلى أن “الإطار التنسيقي والتيار الصدري عائلة وبيت واحد ولا يمكن أن يكون هناك اقتتال فيما بينهم”.
وأضاف أن “الخطة التي جاءت بها دولة الخليج "الفارسي" إلى العملية السياسية لتفتيت البيت الشيعي ستفشل وسيكون القرار الشيعي منجمعاً في وقت قريب”.
وأوضح أن “العراق يمر بأزمات كبيرة ويحتاج إلى قرارات حكيمة وحلول سريعة للخروج منها “مبيناً أن “الشارع ينتظر الكثير من البيت الشيعي”.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون ضمن الإطار التنسيقي محمد الصيهود قد أكد , في وقت سابق , أن عودة الحوار بين التيار الصدري والاطار كفيل بإنهاء الأزمة السياسية بالعراق، مبينا ان الإطار التنسيقي ينتظر قرار الاتحادية بشان دستورية فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية لكونها ستوضح الصورة في اختيار الرئيس المقبل.
بدوره كشف تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، عن قرب إعلان تشكيل سياسي جديد باسم "تحالف الثبات الوطني" بزعامة نوري المالكي يضم 133 نائبا لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، وفيما بيّن أن ولادة التحالف من عدمه مرهون بانتظار تطورات العلاقة مع الصدريين، أكد أن التحالف سيضم قوى غير شيعية من خارج الإطار التنسيقي.
وقال عضو الإطار التنسيقي والقيادي في تحالف الفتح عائد الهلالي لوكالة شفق نيوز انه "في حال فشلت جميع الوساطات والمحاولات في إعادة ترتيب البيت الشيعي الموحد ووصلت الأمور إلى الانسداد السياسي المطلق فأنه سيصار الى اعلان عن تحالف جديد يضم 133 نائبا قد يشكلون الكتلة الأكبر".
وأضاف الهلالي "جرت تفاهمات بين الإطار وبين قوى أخرى من خارج الإطار (سنة وكورد ومستقلين) للدخول في تحالف استراتيجي كبير تحت مسمى (تحالف الثبات الوطني) بزعامة نوري المالكي في شكل اولي".
وتابع القيادي في ائتلاف العامري "سيعلن عن ذلك في مؤتمر خاص"، مستدركاً بقوله إن "الاعلان عن التحالف لم يحدد بعد بانتظار مستجدات وتطورات العلاقة بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر فربما يكون هناك تقارب بوجهات النظر بين الطرفين فضلا عن انتظار ما ستكشف عنه قرارات المحكمة الاتحادية إزاء الدعوى المقدمة للطعن بقرار رئيس البرلمان محمد الحلبوسي باعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رغم انتهاء المدة الدستورية واغلاق باب الترشيح".
وفي وقت سابق من اليوم كشف مصدر سياسي مطلع، لوكالة شفق نيوز، عن إطلاق وساطة جديدة مرتقبة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي لحلحلة الخلاف بينهما، وفيما بيّن أن الوساطة ستعمل على احتواء الخلاف بشكل مباشر بين زعيميّ التيار مقتدى الصدر وائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد أن الطرف الوسيط سيكون دولة عربية جارة للعراق، بعيداً عن المساعي الإيرانية بهذا الصدد.
من جهتها أطلقت قيادة عمليات صلاح الدين في الحشد الشعبي، امس الإثنين، عملية تفتيش واسعة في مناطق البعيجي والحاوي المحاذية لنهر دجلة شرق قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وذكر بيان للعمليات بأنّه شاركت بالعملية قوة من قيادة عمليات صلاح الدين واللواء 51 في الحشد الشعبي، وتأتي هذه العملية لتفتيش المناطق الوعرة لمنع تسلسل عناصر تنظيم "داعش".
وأمس، أفاد مصدر أمني عراقي، بانطلاق عملية أمنية شمالي العاصمة بغداد، وقال المصدر لـوسائل إعلام عراقية إن "قوات الحشد الشعبي انطلقت في عملية أمنية في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".
وقبل أيام، أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل والي الأنبار لدى "داعش" وأحد مساعديه، في ضربةٍ جوية في صحراء الرطبة.
من جانب اخر أعلنت قيادة عمليات كربلاء، امس الاثنين، انطلاق عملية عسكرية لتأمين صحراء المحافظة.
وقال قائد العمليات الفريق علي الهاشمي في حديث صحفی، ان "العملية انطلقت صباح امس لتامين صحراء كربلاء باتجاه الانبار وباتجاه صحراء محافظة النجف".
في السياق نفسه، ذكر قائد شرطة كربلاء اللواء احمد زويني، ان "قوات امنية مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية وطيران الجيش شاركت بالعملية لتامين الصحراء".