kayhan.ir

رمز الخبر: 146756
تأريخ النشر : 2022February19 - 20:26

رویترز : النفط الايراني سيهدئ الاسعار

 

طهران/فارس:- قال مصدر "مطلع" لرويتزر، "إن الولايات المتحدة سترفع بالتأكيد "العقوبات" عن إيران بمجرد أن يقرروا ممارسة مزيد من الضغط على روسيا نظرا للتوتر الحالي بشأن أوكرانيا، وأن النفط الإيراني سيهدئ الأسعار."

وأوضح المصدر الذي وصفته رويترز أنه مُطَّلِع على الموقف الروسي أن "الولايات المتحدة ربما تعتبر أيضا أن أي إنتاج من إيران سيخفف من التأثير الناجم عن أي صراع بين روسيا وأوكرانيا على أسواق النفط العالمية".

وأضاف المصدر «الولايات المتحدة سترفع بالتأكيد العقوبات عن إيران بمجرد أن يقرروا ممارسة مزيد من الضغط على روسيا نظرا للتوتر الحالي بشأن أوكرانيا. النفط الإيراني سيهدئ الأسعار».

وأوضحت مصادر من «أوبك+» لرويتزر أن "الإمدادات الإيرانية الإضافية يمكن أن تساعد أيضاً في سد الفجوة في الإنتاج المستهدف لـ أوبك الذي لم تحققه."

وايضا قالت مصادر قريبة من «أوبك+» أن المجموعة، التي تضم منظمة الدول المُصدِّرة للنفط وحلفاءها من المنتجين المستقلين وعلى رأسهم روسيا، ستعمل على ضم إيران إلى اتفاق الحد من إمدادات النفط إذا تم التوصل إلى تسوية لإحياء اتفاقها النووي مع القوى العالمية، وذلك في محاولة لتجنب تنافس على حصص السوق قد "يضر " بالأسعار.

وتقول «وكالة الطاقة الدولية» أن نجاح المحادثات قد يؤدي إلى رفع "العقوبات" الأميركية عن صادرات إيران، مما يعيد 1.3 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني إلى السوق. ويمكن أن يخفف ذلك من شُحّ الإمدادات العالمية ويخفف قدرا من التوتر الذي دفع بأسعار النفط إلى ما يقل قليلا عن 100 دولار للبرميل.

وإيران مستثناة من الاتفاق الحالي لمجموعة «أوبك+» للحد من إمدادات النفط وذلك لـ"تأثير الحظر على صادراتها".

وقالت مصادر إنه في حين أن هذا الاستثناء يسمح لإيران بزيادة الإنتاج، فإن مجموعة «أوبك+» ستسعى في نهاية المطاف إلى ضم إيران إلى الاتفاق.

وقال مصدر في المجموعة «من المُرجَّح جداً أن يتم ضم إيران في الاتفاق لأنه لا يوجد خيار آخر»، مضيفاً أن التوصل لاتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي يبدو وشيكاً.

وأفاد مصدر مُطَّلِع على الموقف الإيراني بأن طهران ستسعى أولاً لاستعادة إنتاجها المفقود، لكنها ستوافق على الأرجح على حصة بعد محادثات مع «أوبك+».

وقال المصدر المُطَّلِع برفع العقوبات ستزيد إيران إنتاجها النفطي حسب منشآتها وقدراتها ومصالحها لتعويض ما خسرته من العائدات النفطية.

من جانبه قال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة «أوبك»، رداً على سؤال عما إذا كانت «أوبك+» ستبرم اتفاقاً جديداً بشأن الإمدادات يشمل إيران «إن سجل المجموعة يعزز الثقة بهذا».

وأضاف بعد الصمود خلال السنوات الخمس الماضية منذ إقامة الشراكة التاريخية بين أوبك والدول غير الأعضاء، والتي ساعدتنا على التوسع في الدائرتين النفطيتين، لدينا كل الأسباب لأن نكون متفائلين بشكل معقول للمضي قُدُماً.

وتعمل «أوبك+» على زيادة إنتاج النفط تدريجياً بعد خفضه بشكل قياسي في عام 2020 عندما انـهار الطــلب بسـبب الـجائحة.

لكنها أخفقت في تحقيق هدفها لأن بعض الدول المنتجة لم تجر الاستثمارات أو الصيانة اللازمة لحقول النفط أثناء الجائحة لإبقاء تلك المنشآت على أهبة الاستعداد لزيادة الإنتاج بسرعة.

وبالنسبة للولايات المتحدة، سيكون من المنطقي رفع "العقوبات" عن إيران للمساعدة في خفض الأسعار نظراً للضغوط المحلية التي تواجهها إدارة الرئيس جو بايدن بسبب ارتفاع التضخم.