*أهالي قرية تل ذهب بالحسكة يطردون رتلاً للاحتلال الأميركي

*مصادر سورية : "قسد" المدعومة اميركيا تنقل معتقلي سجن عين عيسى إلى عين العرب!

موسكو – وكالات : أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين أن روسيا ستعقد لقاءات الأسبوع المقبل مع وزير الخارجية السوري فيصل مقداد والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.

وقال فيرشينين "إنّنا نضع في اعتبارنا إجراء اتصالات ومحادثات في موسكو الأسبوع المقبل، بما في ذلك مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ثم مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون".

وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت، في وقتٍ سابق، أنّ وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي نظيره السوري فيصل المقداد في الـ 21 من الشهر الجاري، بينما سيلتقي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا في الـ 23 منه.

وبحسب زاخاروفا، فإنّ "من المقرر مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية"، في الاجتماع الذي سينعقد بين وزير الخارجية الروسي والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

يشار إلى أنّ الرئيس السوري بشار الأسد كان استقبل، في دمشق، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي وصل إلى سوريا من أجل تفقد سير مناورات البحرية الروسية في شرقي المتوسط.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنّ الوزير شويغو "أطلع الرئيس السوري، خلال اللقاء، على سير المناورات البحرية الروسية في شرقي المتوسط"، وأنّه تم البحث في مختلف قضايا التعاون العسكري التقني بين البلدين، في إطار القتال المشترك ضد فلول الإرهابيين الدوليين، والمساعدات الإنسانية الروسية للشعب السوري".

من جانب اخر تصدى أهالي قرية تل ذهب جنوب مدينة القامشلي بالحسكة بمساندة حاجز للجيش العربي السوري لرتل آليات عسكرية للاحتلال الأمريكي حاول المرور عبر القرية وطردوه من المنطقة.

ونقلت مراسلة سانا عن مصادر محلية من القرية قولها إن رتلاً مؤلفاً من 4 مدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي ترافقها سيارة لمليشيا “قسد” حاولت المرور عبر القرية فتصدى لها الأهالي الذين تجمعوا عند حاجز للجيش وتقدموا باتجاه الرتل وطردوه من المنطقة.

من جهتها نقلت ميليشيا "قسد" المدعومة اميركيا خلال الساعات الـ 48 الماضية، المعتقلين من سجن مدينة عين عيسى شمالي محافظة الرقة إلى عين العرب شرقي حلب في شمال سوريا.

وأفادت مراسلة العالم في سوريا بأن عملية نقل السجناء جرت بشاحنات نقل عسكرية مغلقة، وسط حماية عسكرية من قبل عناصر "قسد".

ولم يصدر عن "قسد" أي توضيح حول أسباب نقل المعتقلين حتى الساعة، بالرغم من مطالبات الأهالي للكشف عن مصير ذويهم.