كتلة "الوفاء للمقاومة" تحذر من أفخاخ الوسيط الاميركي في عمليّة الترسيم ومخاطر نوافذ التطبيع(1)
جددت كتلة الوفاء للمقاومة موقفها بأن "ترسيم الحدود هو مسؤولية الدولة في لبنان، إلاّ أنّ واجبها الوطني يقضي لفت نظر المعنيين الرسميين إلى أفخاخ الوسيط الاميركي في عملية الترسيم والتنبه إلى محاذير ومخاطر نوافذ التطبيع مع العدو الصهيوني والمرفوضة تحت أي ذريعة من الذرائع".
وأشارت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان اثر اجتماعها الدوري إلى أنّه "يستوقفنا السادس عشر من شباط، فنحطّ رحالنا لنرسل تحية وفاء للشهداء القادة في مسار المقاومة الإسلامية. للشيخ راغب حرب عنوان فجر الانطلاقة، وللسيد عباس الموسوي القائد الأمين على مرحلة التثبيت والتجذير للفعل المقاوم ضد العدو الصهيوني وقوات احتلاله لأرضنا ووطننا، وللحاج عماد مغنية بطل مرحلة التفعيل والتطوير وقائد الانتصارين التاريخيين في العام 2000 والعام 2006. في ذكراهم ترتسم صورة القائد الجهادي المؤمن والواثق، الذي يفيض حبًّا وبأسًا، وتواضعًا وزهدًا، وخلقًا ودراية، وبعد نظر وخبرة، وحزمًا وشجاعة ومهابة ووقارًا".
وقالت: "عهدنا لهؤلاء القادة الشهداء ولكلّ من يسير بسيرتهم ويلتحق بقافلتهم، أن نحفظ المقاومة ونمضي ثابتين على نهجها ملتزمين تطوير بنيتها وإمكاناتها وأدائها، حريصين على التألّق الدائم لمجاهديها وعلى تعميم وتوسعة مساحة احتضانها وصولًا إلى تحقيق أهدافها في تحرير كامل أرضنا اللبنانيّة المحتلّة وتعزيز معادلات ردع العدو دفاعًا عن بلدنا وشعبنا، وصونًا لسيادتنا الوطنية وحفظًا للأمن والاستقرار وحماية للاستقلال".
وإذ جددت الكتلة موقفها بأن "ترسيم الحدود هو مسؤولية الدولة، إلاّ أنّ واجبها الوطني يقضي لفت نظر المعنيين الرسميين إلى أفخاخ الوسيط في عملية الترسيم والتنبه إلى محاذير ومخاطر نوافذ التطبيع مع العدو الصهيوني والمرفوضة تحت أي ذريعة من الذرائع".