افضل وصف لكسنجر انه عميل صيني
طهران/كيهان العربي: من خلال كتاب صدر جديدا يُفهم ان النخب الاميركية مثل "هنري كسنجر" قد استغلوا علاقاتهم بالصين لتركيز ثرواتهم وبذلك يكونون عملاء للصين. مما سيساعدون في اقتدار الصين.
وهذه الايام تتوجه اصابع الاتهام للنخب السياسية الاميركية امثال هنري كسنجر (98 عاما) بتعزيز علاقاتهم مع الصين لاجل زيادة ثرواتهم وبذلك مهدوا الارضية لنفوذ صيني.
فقد افاد موقع "آكسيوس الاميركي بهذا الخصوص، بان الحد من النفوذ السياسي للحزب الشيوعي الصيني في اميركا وخارجها يستلزم دراسة دقيقة لطريقة سلوك النخب في الدول الديمقراطية.
"آيزاك ستون فيش" المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "استشرات الاخطار الستراتيجية" في كتابه بعنوان "ثانيا اميركا: كيف عززت النخب الاميركية من قدرات الصين"، يقول: ان الكثير من المؤسسات في اميركا وبدل ان تدعم حرية الرأي والاسس الديمقراطية ترغب في التراجع لارضاء بكين.
وفي اشارة الى تعاملات بعض الاشخاص الاكثر قدرة في اميركا مع الصين، يتجه "استون فيش" صوب كسنجر المستشار الامني الاسبق ووزير خارجية اميركا الاسبق ليقول: ان المرور على عقود من نشاطات كسنجر كمستشار الاميركية والمسؤولين الصينيين، اذ تحول هذا السياسي المعروف الى عميل للصين وهذا افضل وصف له. وحسب الموقع فان ممثل كسنجر لم يعلق على هذا الامر.