طهران/فارس:- أعلن مساعد رئيس السلطة القضائية في الشؤون الدولية، يوم الاثنين، ان لدينا قرابة 3800 سجين خارج البلاد، 2000 سجين منهم في تركيا فقط.

وفي حديثه لوكالة الاذاعة والتلفزيون، بشأن القضايا الحقوقية والقانونية للايرانيين المقيمين خارج البلاد، قال كاظم غريب آبادي: ان قضايا الايرانيين خارج البلاد، لا تنحصر فقط في الحصول على الخدمات الحقوقية – القضائية، بل ان بعض الايرانيين في الخارج يقبعون في السجون، إما لارتكابهم مخالفة او بسبب الظلم او بذرائع سياسية واهية بما فيها الالتفاف على الحظر، ومن الضروري تقديم الدعم لهم.

وبيّن ان من واجب السيادة في مختلف أجهزة الجمهورية الاسلامية الدفاع عن حقوق هؤلاء المسجونين، حتى لو كانوا مرتكبين لمخالفات، قائلا: ان بعض هؤلاء السجناء الايرانيين في الخارج ليسوا في اوضاع مناسبة، بما في ذلك أن بعضهم هم معيلون لأسرهم، مما سبب لهم ولعوائلهم العديد من المشكلات.

وأشار غريب آبادي الى التنسيق مع وزارة الخارجية الايرانية ووزارة العدل بغية تنمية المقدم للايرانيين المسجونين خارج البلاد، خاصة ممن أصبحت عوائلهم بلا معيل، وقال: في هذا المجال نعقد اجتماعات مع مؤسسة تعاون السجناء، معربا عن امله بالتوصل الى نتائج طيبة في هذا المجال.

ولفت الى ان هناك مشاورات تجري مع بعض الدول بشأن نقل المحكومين او التمهيد لتحسين ظروفهم في السجن، مشيرا الى انه تم التخطيط لقيام كبار مسؤولي القضاء بزيارات الى الدول التي تضم عددا كبيرا من السجناء الايرانيين من اجل متابعة اوضاعهم ولحل المشكلات بشكل أسرع من خلال التعاون المباشر بين الانظمة القضائية.

وأردف أن هناك ما مجموعه قرابة 3800 سجين ايراني خارج البلاد، 2000 سجين منهم في تركيا فقط، وهذه احصائية كبيرة، داعيا الايرانيين خارج البلاد الى الالتزام بقوانين الدول المقيمين فيها او المسافرين إليها، وأن يكونوا ممثلين جيدين للجمهورية الاسلامية الايرانية وللثقافة الايرانية.