فصائل المقاومة : استقبال المسؤولين الصهاينة يعد تشجيعًا لعدوانهم على شعبنا وارضنا ومقدساتنا
غزة – وكالات : أدانت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين بشدة استقبال البحرين لرئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت، مؤكدةً أنَّ "التطبيع بكل أشكاله واستقبال المسؤولين الصهاينة تشجيعًا لعدوانهم على شعبنا وارضنا ومقدساتنا".
وأشارت في بيانٍ إلى أنَّ "وجود أي صهيوني في أي بلد عربي هو تدنيس للأرض العربية، ولن يحقق لدول وشعوب الأمة أي منفعة، وإنما يجلب التهديد والخطر لبلادنا".
بدورها أعربت "حماس" عن أسفها "لاستقبال البحرين رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت المسؤول وحكومته عن سياسات العقاب الجماعي وجرائم التهجير والاستيطان والعنصرية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أن زيارات قادة كيان الاحتلال لبعض العواصم مرفوضة ولن تعطي تل أبيب الشرعية ولن تجلب الخير للمنطقة.
وشدد على أن هذه الزيارات التي يقوم بها قادة الاحتلال للعواصم العربية والإسلامية، لن توفر له شرعية مزعومة، ولن تغطي على جرائمه وإرهابه وعنصريته، كما أنها لن تجلب الخير والأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، التي ما زالت تعاني من هذا "المشروع الصهيوني الاستعماري".
وصرح البرهوم: "إننا في حركة "حماس" وإذ نعبر عن اعتزازنا بمواقف الشعب البحريني الرافضة للتطبيع مع الاحتلال والداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وعدالة قضيته الوطنية، فإننا نجدد رفضنا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وندعو دولنا العربية المطبعة إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ.
من جهتها هددت "كتيبة جنين"، امس قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بالرد على كل محاولة اقتحام لمدن الضفة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشرته الكتيبة حمل عنوان " كتيبة جنين تصدر بيان صحفي يستعرض مجريات وأحداث معركة بأس جنين".
وقالت الكتيبة على لسان أحد مقاتليها خلال مقطع فيديو، إن " مجاهدوها تمكنوا من استهداف آليات الاحتلال وإعطابها، كما تم استهداف تعزيزات الاحتلال العسكرية في شارع حيفا في جنين".
وأضاف:" كما تمكن مجاهدونا من تفجير عدد من العبوات في آليات العدو، وعليه نعلن عن عبوة جديدة حملت أسم طوالبة 25 تم استهداف آليات الاحتلال فيها"، موجهاً رسالة للاحتلال قائلاً :" لدينا المزيد ونقول للعدو المجرم سوف نذهب للقتال عند كل صلاة وعند محاولة اقتحام وسنشعل الأرض براكين تحت أقدام العدو"
من جهتها تبدي الأوساط الأمنية الإسرائيلية قلقها من التأثيرات المتوقعة للتوتر الأمني الجاري في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بسبب ممارسات المستوطنين بانتقاله إلى قطاع غزة، بحيث يمكن استعادة ما حصل في مايو/ أيار الماضي حين أطلقت حماس الصواريخ على القدس ردا على مسيرة المستوطنين.
في الوقت ذاته، ترصد ذات المحافل الإسرائيلية بوادر تململ في قطاع غزة، رغم مرور ثمانية أشهر على الهدوء النسبي في القطاع، ولا تريد لأي أحداث أمنية أخرى التسبب في كسر هذا الهدوء الأمني، وعدم استفزاز الفصائل الفلسطينية، خشية أن يربك الحسابات الأمنية والعسكرية في المنطقة، وسط تصاعد جملة من الأحداث في الجبهات المحيطة بإسرائيل.