بغداد/ارنا- انعقدت ندوة فكرية حوارية في بغداد تحت شعار "الثورة الاسلامية في ايران؛ الهية المنطلق وعالمية النتائج" بحضور جمع من المفكرين العراقيين بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.

وعقدت هذه الندوة الفكرية التي استمرت ليوم واحد بالتعاون مع تجمع القلم ومركز افق للدراسات والتحليل  السياسي في بغداد.

وبحثت الندوة ألابعاد المختلفة للثورة الاسلامية الايرانية واعتبرت قيادة الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي عاملا هاما في نمو الثورة الإسلامية وازدهارها بعد 4 عقود.

وأكد المفكرون والكتاب والخبراء السياسيين والاقتصاديين والشخصيات المشاركة في الندوة، أن الغرب عاجز عن فهم الثورة الاسلامية في ايران والتي تستمر اليوم في ظل قيادة اية الله الخامنئي، ولهذا السبب لا يمكن له معرفة سر استمرار هذه الثورة بنجاح، رغم كل الضغوطات والعقوبات التي تتعرض لها.

وقال الخبير السياسي العراقي البارز جمعة العطواني في هذا المجال إن الغربيين غير قادرين على فهم اسباب انتصار واستمرار الثورة الاسلامية على مدار 43 عاما لأنهم ذات توجهات ليبرالية ومادية.

كما قال المتحدث الرسمي باسم كتاب حزب الله – العراق، محمد محيي، إن الثورة الإسلامية في إيران كانت فريدة من نوعها في العالم لأنها تقوم على أساس الدين، وأن العالم قد لا يرى مثل هذه التجربة لقرون قادمة.

يُذكر أن العاصمة بغداد والعديد من المحافظات العراقية الاخرى، شهدت خلال الأيام القلائل الماضية، مهرجانات وتجمعات واحتفالات جماهيرية، وندوات سياسية وإعلامية مختلفة، إحياءً للذكرى السنوية الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية.