صنعاء: الإمارات مسؤولة عن إخفاء آلاف الأسرى في الجنوب والساحل اليمني
صنعاء- وكالات:- أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن، عبد القادر المرتضى، عن مفاوضات غير مباشرة مع قوى العدوان عبر الأمم المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل آلاف الأسرى، مطالبا الأمم المتحدة بإحضار الطرف الإماراتي إلى المفاوضات.
وفي تصريح له أشار المرتضى إلى وجود "مفاوضات في الوقت الحالي مع الطرف الآخر عبر الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى صفقة أكبر من الصفقات السابقة"، موضحا أن آخر لقاء مع الأمم المتحدة كان قبل ثلاثة أسابيع، وناقش إبرام صفقة لتبادل آلاف الأسرى من الطرفين.
المرتضى طالب الأمم المتحدة بإحضار الطرف الإماراتي إلى المفاوضات كمطلب أساسي في أي جولة مقبلة، مؤكدا مسؤولية الإمارات عن إخفاء آلاف الأسرى في جبهات المحافظات الجنوبية والساحل اليمني.
كما أشار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن إلى أن عشرات الصفقات التي تم التوافق عليها محليا لا تزال معلقة من قبل النظام السعودي، وهي جريمة بحق أسرى الطرفين.
ميدانيا أعلنت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق في الحديدة بالیمن، رصد 156 خرقا لقوى العدوان بالمحافظة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في الغرفة أن من بين الخروق استحداث تحصينات في حيس والجبلية وتحليق طائرتين حربيتين في اجواء الجبلية و12 طائرة تجسسية في اجواء الجبلية و حيس.
وأشار المصدر إلى أن من بين الخروقات 35 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي بعدد 131 صاروخ و قذيفة و 105 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.
كما شن طيران العدوان السعودي الاماراتي عدة غارات على أهداف مدنية في العاصمة اليمنية صنعاء وقالت مصادر إن غارتين لطيران العدوان السعودي الاماراتي استهدفت شارع المطار في مديرية الثورة المكتظة بالسكان كما شن عشرات الغارات على مناطق متفرقة في محافظات يمنية اخرى. هذا بينما قالت مصادر يمنية إن القوات اليمنية الحقت هزيمة كبيرة بقوى العدوان في حرض وإنها استطاعت إخراج القوات الغازية من أطراف المدينة.
التهديد والوعيد من قبل تحالف العدوان السعودي الاماراتي لا يتوقف ويكاد يكون مستمر بشكل يومي حيث زادت في الاونة الاخيرة اعلانات التحالف السعودي بالبدء في ما يقول انها عمليات هامة وواسعة وضربات دقيقة لمواقع ومخازن الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
ومع اعلان ناطق تحالف العدوان تركي المالكي في وسائل الاعلام السعودية بدء هذا العمليات تقوم الطائرات السعودية والاماراتية بقصف صنعاء ومناطق خرى تم قصفها مئات او الاف المرات سابقا وتخلف هذه الهجمات في اكثر الاحيان ضحايا من المدنيين وخسائر مادية في ممتلكات المواطنين لكنها لا تحقق شيء وليس لها اي تاثير على الصواريخ البالستية ولا الطائرات المسيرة التي يستمر اطلاقها باستمرار على العمق السعودي والاماراتي منذ سنوات.
الغارات السعودية الاماراتية ليست فقط على العاصمة صنعاء وشوارعها حيث شن الطيران خلال ساعات اكثر من ثلاثين غارة جلها على مناطق مختلفة في محافظات مارب وحجة وصعدة وقالت مصادر ميدانية ان الغارات كما هي العادة ادت الى دمار واسع في مزارع وممتلكات المواطنين.
الدعاية السعودية الميدانية ايضا اثبتت فشلها وعدم مصداقيتها فبعد ايام من اعلان تحالف قوى العدوان تصعيدهم في المناطق الحدودية وتقدم قواتهم في مدينة حرض والادعاء حول دخولهم المدينة واسقاطهم اكثر احياءها تبين ان هذه الدعاية غير صحيحة حيث استطاعت القوات اليمنية افشال المخطط السعودي وكسرت الهجمات التي شنتها قوات التحالف ومرتزقته واستطاعت حرض، الصمود والانتصار من خلال كسر الحصار عنها ودحر القوات الغازية من اطرافها واعترفت وسائل اعلام مقربة من قوى المرتزقة بالهزيمة في حرض لكنها قالت ان سبب الهزيمة جاء بضغوطات دولية على السعودية للتراجع عن دول مدينة حرض.
الى ذلك استمرت في اغلب المدن والمحافظات اليمنية الوقفات الاحتجاجية تنديدا بجرائم العدوان السعودي وحصاره المفروض على البلاد. حيث جرت وقفات رجالية ونسائية طالبت بدعم الجبهات ونددت باستمرار الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.