طهران/كيهان العربي: بالتزامن مع اقامة جلسات خبراء اعضاء في خطة العمل المشتركة في فيينان صرح ممثل الاتحاد الاوروبي، ان الهدف من المشاركة في الحوار هو الاطمئنان من تطبيق كامل لاتفاق 2015.

وقد بدأت جلسات خبراء مجموعة 4+1، ايران والاتحاد الاوروبي، صباح الجمعة اذ عقدت الاطراف  وضمن اطار خلية التطبيقات النووية جلساتها تحت موضوع رفع العقوبات.

وافاد "استيفن كلمنت" ممثل الاتحاد الاوروبي لدى المنظمات الدولية المستقرة في فيينا والذي ترأس خلية التطبيقات النووية؛ بالنظر لاهمية الوقت فان المشاورات المضغوطة مستمرة وهدفنا يتلخص  في ضمان التطبيق الكامل لجميع محاور خطة العمل المشتركة.

الى ذلك كتب موقع "بولتيكو" الاخباري في تقرير حول المفاوضات في فيينا؛ ان نواب الكونغرس الاميركي يختلفون على طريقة مواجهة القضية النووية الايرانية بحيث ان اكثر الديمقراطيين يطالبون باحياء فوري لاتفاق 2015. ومع ذلك فان الجمهوريين يصرون على العودة الى فكرة "الضغوط القصوى".

على سياق متصل ذكرت "نيكي هيلي" الممثلة الاميركية السابقة في الالمم المتحدة ان المساعي الادعائية للادارة الاميركية للعودة الى خطة العمل المشتركة بمثابة الحكم بالاعدام على اسرائيل، مضيفة ان على "جو بايدن" ان ينتخب بين ايران واسرائيل احدهما.

وقالت نيكي هيلي من على موقعها الشخصي على تويتر الاربعاء الماضي؛ دعوني اصارحكم، ان عادت ادارة بايدن الى الاتفاق النووي مع ايران فانها بصدد اصدار الحكم بالاعدام على اسرائيل.

وسيلة اعلامية اميركية بدورها ادعت ان رئيس وزراء  الكيان الصهيوني في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي طالب بعدم العودة للاتفاق النووي.

واضاف موقع "آكسيوس" الذي نشر الخبر، ان نفتالي بينيت خلال اتصاله الهاتفي مع بايدن قد طرح هذا الامر. قائلا: اذا لم تمض على هذا الاتفاق فلا شيء سيحصل.

وكانت وزيرة خارجية المانيا "آنالنا بائير بوك خلال لقائها المسؤولين الصهاينة في الاراضي المحتلة قد ناقشت مجريات مفاوضات فيينا والبرنامج النووي الايراني. فيما ادعى وزير خارجية الكيان الصهيوني؛ لقد طرحت الموقف الاسرائيلي حول المفاوضات والقاضي ان ايران النووية ليست ستعرض اسرائيل وحسب بل العالم اجمع الى الخطر.