kayhan.ir

رمز الخبر: 146357
تأريخ النشر : 2022February11 - 21:41
نهجنا في العلاقات الدولية استراتيجي وليس تكتيكي..

رئيس الجمهورية: سياستنا الخارجية قائمة على المبادئ والقيم وتوجيهات سماحة القائد

طهران-مهر:- اكد الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي أن السياسة الخارجية للحكومة قائمة على المبادئ والقيم الواردة في الدستور والمستمدّة من توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، مشدداً على أن الحكومة الأميركية الحالية لم تختلف بشكل عملي عن الحكومة الأميركية السابقة.

وصرّح الرئيس رئيسي يوم الخميس، في مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الاسلامية، ان السياسة الخارجية للحكومة منذ بدء عملها قائمة على المبادئ والقيم المُدرجة في الدستور والمستمدة من توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية.
وأضاف السيد "إبراهيم رئيسي": "الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد دوما ان سياستها تتمثل في تعزيز علاقات حسنة مع دول الجوار وبناء الثقة واجراء الحوار معهم وتعتقد ان استتباب الامن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون و إرساء السلام.

وأكد رئيس الجمهورية أن رسالة الثورة الاسلامية تتمثل في  نبذ الهيمنة وعدم تدخل القوى الكبرى في شؤون الدول والشعوب المستقلة، إضافة إلى الدفاع عن المظلومين و عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، فضلاً عن تبنّي سياسات مستقلة على الصعيدين الداخلي و الخارجي.

وتابع السيد رئيسي مشيراً إلى إنجازات الحكومة الحالية: "الحكومة أثبتت صدقها، وسياستها قائمة على تمتين العلاقات الودّية مع دول العالم و باقي الشركاء الدوليين وان الحكومة  تعمل على فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف للحفاظ على امن واستقرار المنطقة وتوفير البيئة المناسبة لتلبية دول المنطقة حاجات بعضها البعض.

وفي نفس الصدد أشار الرئيس الإيراني إلى انه "وفي ظل السياسة المُتّبعة من قبل الحكومة الجديدة تم تنفيذ جزء من وثيقة التعاون الشامل مع الصين كما ان التوقيع على وثيقة مشابهه مع روسيا مدرج على جدول الاعمال واضافة الى ذلك رأينا تعزيز التعاون مع اتحاد "اوراسيا" للتعاون الاقتصادي و شهدنا ايضا عضوية ايران في منظمة شانغهاي.

وعن أهمية موقع إيران اكد الرئيس الإيراني  اية الله "ابراهيم رئيسي" ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية تتمتع بموقع سياسي واقتصادي حساس ومهم ولديها امكانيات كبيرة خاصة في مجالات الترانزيت والطاقة والتجارة والزراعة وتسعى إلى توفير اجواء جديدة للتعاون مع دول الجوار خدمة للمصالح المتبادلة.

وأكد الرئيس الإيراني أن إيران شريكة موثوقة وقادرة على تعزيز القدرات الاقتصادية بمشاركة دول الجوار وباقي الشركاء الدوليين، لافتاً إلى أن هنالك الكثير من القوى المتغطرسة تسعى وراء عرقلة وصول ايران الى المكانة التي تستحقها.

وفي سياق أخر أكد الرئيس رئيسي أن صفقة القرن ضد فلسطين وهي لأجل تجاهل حقوق الفلسطينيين لافتاً إلى أن تطبيع الكيان الصهيوني مع بعض الدول العربية لا يمكنه تغيير ما هو عليه.

وخاطب رئيسي سفراء الدول الأجنبية والمنظمات الدولية بالقول:  اغتيال الشهيد سليماني أبرز مثال واضح على الإرهاب، مشدداً على أن إعادة السلام إلى سوريا واليمن وتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان هي من أولويات البلاد، لافتاً إلى أن "منطقتنا مبتلية بالإرهاب والجريمة الممنهجة والتدخل الأجنبي".

وفيما يتعلّق بالاتفاق النووي صرّح رئيس الجمهورية بأن الوضع الحالي هو نتيجة نكث أميركا عهودها وعدم التزام بعض الدول الأخرى بتعهداتها.

وأضاف السيد رئيسي في نفس السياق: "لقد أعلنّا سابقاً أنّ أنشطتنا النووية سلمية والوكالة الدولية أكدت ذلك مراراً"، مشدداً على أن الحكومة الأميركية الحالية لم تختلف بشكل عملي عن الحكومة الأميركية السابقة.

وعن حسن نية إيران في المفاوضات النووية قال الرئيس الإيراني لم نترك المفاوضات أبداً وإرسالنا وفداً شاملاً دليل على رغبتنا بالتوصل إلى اتفاق.