طهران/فارس:- قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي ، إن التنازلات التي نقدمها في المفاوضات الحالية أقل والتنازلات التي نتلقاها أكثر من ذلك بكثير ، وسيتم الانتهاء من هذا الاتفاق قريبًا. وقال "بالنظر إلى الوضع الداخلي في إيران والولايات المتحدة ، يسعى البلدان حاليا إلى اتفاق نهائي في فيينا.

وأضاف حجة الإسلام والمسلمين مجتبى ذوالنوري انه : "رغم أن اقتصاد بلادنا مرتبط بطريقة ما بمسألة الاتفاق وان إيران تسعى إلى التوصل إلى اتفاق ، ولكنها في نفس الوقت لديها خططها في حال عدم التوصل الى اتفاق .

وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: " ان انتخابات الكونغرس المقبلة وتراجع شعبية بايدن ووجود ثغرات في الاتفاق النووي هي من بين القضايا التي تدفع الولايات المتحدة الى الاسراع في التوصل الى اتفاق نهائي حول الاتفاق النووي ".

وأضاف: "مع مبادرة خطة العمل الإستراتيجية لالغاء اجراءات الحظر النووية وتخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60٪ ، فإن أيدي مفاوضي البلاد في الاتفاق النووي باتت ممتلئة ، والأطراف الغربية اضطرت للتنازل والعودة إلى طاولة المفاوضات".

واشار الى أهمية زيادة التخصيب من 4.2 في المائة إلى 60 في المائة وقال : "عندما تكون مواقف الحكومة والبرلمان مشتركة بشأن القضايا المتعلقة بالمحادثات النووية ، سيضطر العدو إلى إحياء الاتفاق النووي وإذا دخل الغرب في المفاوضات اليوم فهذا بسبب قلقهم من من ارتفاع معدل التخصيب.

وفي إشارة إلى محادثات فيينا وأهمية إحياء الاتفاق النووي وجهود البرلمان لاستئناف الاتفاق النووي قال : "اليوم الحكومة ، على عكس الحكومة السابقة ، لم تقيد كل امورها بالاتفاق النووي ، وإذا فشلت هذه المحادثات ، فلن يكون هناك ضغط اقتصادي إضافي على الناس انطلاقا من الاجراءات المتخذة تحسبا.