kayhan.ir

رمز الخبر: 146313
تأريخ النشر : 2022February11 - 21:24
مطالبين السلطة بوقف التنسيق الأمني، وحماية المقاومين..

اجتماع ضخم لقادة الفصائل والفعاليات الوطنية في غزة دعما للمقاومة في الضفة الغربية

غزة – وكالات : شارك العشرات من قادة الفصائل والمواطنين في قطاع غزة، في اجتماع ضخم نظمته لجنة القوى الوطنية والاسلامية لتأبين الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني يوم الثلاثاء في نابلس، مطالبين بالرد الفوري على الجريمة، ووقف التنسيق الأمني، وحماية المقاومين في جميع محافظات الضفة المحتلة.

وأفادت وكالة فلسطين اليوم، بأن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، طالب المقاومة في كل المناطق الفلسطينية وخاصة في الضفة، بوحدة الموقف والخندق لمواجهة جيش الاحتلال، موجها نداءه لكتاب شهداء الأقصى والقسام سرايا القدس، وكل الأذرع العسكرية، للعمل المشترك للرد على الجريمة النكراء، ومعاقبة المحتل حتى لا يكرر فعلته.

وأكد البطش أن ما حدث بالأمس في نابلس جريمة مكتملة الأركان، والطريق لوقفها هو معاقبة المحتل والرد عليه، داعياً للثأر بكل الطرق والسبل المتوفرة، مشددا على أن وحدة البندقية في الضفة الغربية المحتلة، هي الكفيلة بردع المحتل ووقفه عند حده، وحماية المقاومين والأرض من التهويد والضم.

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن ثوار نابلس وجبل النار سيردون على عملية الاغتيال الجبانة في وضح النهار بتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني، لأنه لا يفهم إلا لغة القوة، مشدداً على أن تلك الجريمة لن تمر دون حساب.

ورأى أن كل العوامل والمؤشرات بالضفة تدل على التهيئة لاندلاع انتفاضة جديدة حقيقية ضد المحتل، فزيادة انتهاكات الاحتلال واستباحة المقدسات والأرض، واعتداءات وقتل الفلسطينيين، بالتأكيد لن يصمت المواطنين كثيراً في الانتفاض، فالشعب الفلسطيني في مرحلة ثوران مستمر، ولن يهدأ له بال حتى تحرير أراضيه من الاحتلال.

في ذات السياق، قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر:  إن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد في مواجهة المحتل، مطالباً جماهير الشعب الفلسطيني بتشكيل حاضنة شعبية لحماية المقاومين من غدر الاحتلال، وتوفير لهم كل طرق الحماية للاستمرار في نضالهم المشروع ضد قطعان المستوطنين وجنود العدو.

من جانب اخر كشف عاموس هرئيل المراسل والمحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، امس الجمعة، عن العديد من العوامل والأسباب التي قد تدفع إلى تفجر الأوضاع في الضفة الغربية مجددًا.

وبحسب هرئيل في تقرير تحليلي له، فإن عدم الاستقرار الداخلي للسلطة الفلسطينية، وحالة “الانفصال والتمرد” داخل مخيمات اللاجئين – كما وصفها – والاحتكاك المتزايد بين الفلسطينيين ونشطاء اليمين المتطرف في البؤر الاستيطانية، كل هذه الأسباب من الممكن أن تزيد من رفع مستوى الضغط، وتفجر الأوضاع.

واعتبر أن عملية اغتيال 3 فلسطينيين، في نابلس، بمثابة حادث يذكر بأيام الانتفاضة الثانية، خاصة وأن العملية نفذت في وضح النهار ووسط مدينة نابلس، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة عناصر الخلية تعود للجيش الإسرائيلي ويبدو أنها مسروقة من تجار الأسلحة الذين يتاجرون بتلك الأسلحة في الضفة ومدن الخط الأخضر.