بغداد – وكالات : غرد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، امس الجمعة، بشأن احداث ميسان، مؤكدا: نشد على ايدي المتفاوضين في ميسان لايقاف نار الفتنة.

وقال المالكي في تغريدة على موقعه في “تويتر”، :”الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها، نشد على ايدي الوفدين المتفاوضين لايقاف نار الفتنة في محافظة ميسان، وارجو لهم التوفيق”.

واضاف، :”اقدم لهم الشكر على جهودهم، كما اشكر قيادة التيار والعصائب على سرعة الاستجابة لتطويق الازمة”.

واوضح، :”ولكني اتمنى على الوفدين وضع العلاجات والضوابط لمنع تكرار ظاهرة الاغتيالات المتقابلة -بغضّ الطرف عن الفاعل- حاضرا ومستقبلا وفي ميسان وغيرها في العراق، ووضع آليات لكشف من يمارس القتل لفضحه اولا ولتعتقله الاجهزة الامنية”.

بدوره كشف عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، وجود مخطط اقليمي ودولي ممنهج يراد به إثارة الفتنة وتقسيم الشارع الشيعي وخاصة في محافظات العراق الجنوبية.

وقال الهلالي لوكالة / المعلومة /، إن "التردي الأمني الحاصل في جنوب العراق تردي ضمن مخطط دولي ممنهج يراد به إثارة الفتنة وتقسيم الشارع الشيعي من خلال إدخال المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة وغيرها من الأمور الكثيرة التي تحصل في المحافظات الجنوبية".

ودعا عضو تحال الفتح "القيادات السياسية والجماهير الوطنية إلى الانتباه من هذا المخطط الخطير الذي يهدد حياة المواطنين".

من جانب اخر أعلن الاطار التنسيقي في العراق، عن مبادرة للخروج من "الانسداد السياسي"، مؤكداً أن الخلافات السياسية تسببت في تجاوز المدد الدستورية.

وقال الاطار في بيان، إنه "بعد ان تسببت الخلافات السياسية في تجاوز المدد الدستورية التي نحرص جميعا على عدم استمرار او تكرار تجاوزها من اجل خدمة ابناء شعبنا العراقي والتعاون الجاد في النهوض بمؤسسات الدولة وازالة العقبات التي تعترض طريق البناء والاعمار، فاننا نطرح هذه المبادرة الوطنية للخروج من هذا الانسداد السياسي وفتح آفاق التعاون والشراكة لخدمة الوطن".

وتضمنت المبادرة "دعوة كل القوى السياسية والشخصيات الوطنية الى بدء مرحلة جديدة من التواصل والحوار لانجاز الاستحقاقات الدستورية واستكمال المواقع السيادية بما يحقق شراكة حقيقية في ادارة البلد الذي هو ملك لجميع المواطنين".

من جانب اخر اكد القيادي في حركة عصائب اهل الحق عدي الخدران، امس الجمعة، رصد استنزاف معنوي هدفه الحشد الشعبي في العراق.,

وقال الخدران في حديث لـ/ المعلومة/،ان” الحشد الشعبي ولد من فتوى مباركة انقذت العراق بعد 2014 بعدما كان تحت تهديد وجودي من خلال سعي دول عدة لتمزيق وحد البلاد عبر ادوات داعش الارهابية مؤكدا بان الحشد اسهم في افشال مخطط عدواني كبير في البلاد”.

واشار الى ان” كل من يفكر بحل الحشد الشعبي ستقطع يده من قبل الشعب لان الحشد قوة وطنية تاسست لحماية امن البلاد وهي تقوم بواجبات مهمة مثل بقية التشكيلات الامنية الاخرى”.

وينتشر الحشد الشعبي من خلال عشرات الالوية القتالية في عدة محافظات مهمة لدعم استقرارها”.