kayhan.ir

رمز الخبر: 146297
تأريخ النشر : 2022February09 - 20:34
الانسجام اللازم لاتخاذ قرارات سياسية غير متوفرلها..

شمخاني: لا يمكن لاميركا دفع ثمن خلافاتها الداخلية على حساب اهدار حقوق شعبنا

طهران-فارس:-اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الاصوات المتباينة الصادرة عن الادارة الاميركية مؤشرا لعدم توفر الانسجام اللازم لدیها لاتخاذ قرارات سياسية في فيينا.

وكتب شمخاني في تغريدة له على موقع تويتر امس الاربعاء: ان الاصوات التي تسمع من السلطة الحاكمة في اميركا تشير الى عدم وجود الانسجام اللازم لاتخاذ قرارات سياسية في مسار التقدم بمفاوضات فيينا.

واضاف: ان الادارة الاميركية لا يمكنها دفع ثمن خلافاتها الداخلية على حساب اهدار الحقوق القانونية للشعب الايراني.

يذكر ان مجموعة من 33 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ الأمريكي اخطروا الرئيس الاميركي جو بايدن يوم الاثنين بأنهم سيعملون على إعاقة أي اتفاق جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وكان امين المجلس الاعلى للأمن القومي علي شمخاني قد دعا في تغريدة سابقة الادارة الاميركية الى اتخاذ قرارات سياسية للتوصل الى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا.

وقال شمخاني في تغريدة الاحد: على الرغم من التقدم المحدود في مفاوضات فيينا، ما زلنا بعيدين عن تحقيق التوازن الضروري في التزامات الطرفين.

وأضاف: ان القرارات السياسية في واشنطن تتطلب توازناً في الالتزامات للتوصل إلى اتفاق جيد.

وفي تغريدة اخرى أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ، انه بدون رفع شامل ومؤثر للحظر ، ستكون الفوائد الاقتصادية المستدامة من الاتفاق النووي أشبه بالسراب.

وفي تغريدة على حسابه بموقع تويتر، اشار شمخاني الى "موضوع الغاء الحظر بنحو شامل وفاعل"، موضحا ان الطاقات والقدرات الاقتصادية والتكنولوجية في ايران تشكل بنية متكاملة، وعليه فإن رفع الحظر تحت اي مسمى كان يجب ان يشمل جميع القطاعات.

واضاف أمين المجلس الاعلى للأمن القومي ، ان التجارب السابقة اثبتت انه "بدون رفع شامل ومؤثر للحظر ، ستكون الفوائد الاقتصادية المستدامة من الاتفاق النووي أشبه بالسراب".

وقال شمخاني في تغريدة اخرى: انه ومن دون خروج اميركا من اوهامها الراهنة فان مسار مفاوضات فيينا لن يتمهد.

يذكر ان جولة المفاوضات الثامنة بين ايران ومجموعة "4+1" استؤنفت يوم الثلاثاء بعد ان توقفت موقتا يوم الجمعة قبل الماضية بطلب من الوفود المشاركة من اجل العودة الى عواصمها للتشاور.