طهران-فارس:-اكد القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي ان العدو اليوم وبعد فشله في استراتيجية الضغوط القصوى قد لجأ في ظل امبراطوريته الاعلامية الشيطانية بمواجهة الثورة الاسلامية الى استراتيجية التحريف في حرب الوقائع.

وجاء في جانب من بيان اصدره اللواء موسوي امس الاربعاء لمناسبة الذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران: ان الثورة الاسلامية المجيدة حققت خلال الاعوام الـ 43 الماضية منجزات باهرة ومكتسبات قيمة رغم الحظر والضغوط والتهديدات والهجمة الثقافية الواسعة.

واضاف: ان الاستقلال والاقتدار والتقدم المتسارع في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا وتحقيق القدرة الاقليمية، تعد من ضمن منجزات الثورة الاسلامية الباعثة على الفخر.

وتابع القائد العام للجيش: ان الاعداء الذين لم يتحملوا انوار الثورة الاسلامية بادروا لمواجهة هذه الثورة الالهية والشعبية وحاكوا ونفذوا الكثير من المخططات لكنهم تلقوا الهزمية والفشل في ظل العناية الالهية والقيادة الحكيمة لامامي الثورة ووعي ومقاومة الشعب الايراني الابي.  

واردف اللواء موسوي: اليوم وفي ظل فشل استراتيجية الضغوط القصوى فقد لجا العدو بامبراطوريته الاعلامية الشيطانية لمواجهة الثورة الاسلامية باستراتيجية التحريف في حرب الوقائع.

واضاف: ان ايران العزيزة اليوم في ذروة العز والاقتدار في بدء ربيع الثورة الـ 44 وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة وبركة مقاومة الشعب الابي وجهاد ابنائه الغيارى في القوات المسلحة وجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وختم اللواء موسوي بيانه بالقول: ان جيش الجمهورية الاسلامية وضمن تكريمه ليوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير) وتجديده العهد والميثاق مع اهداف امام الامة واتباع اوامر القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) واعتمادا على ايمان وارادة وقدرة الكوادر الابية والصابرة والمواكبة الايمانية من الاسر الكريمة لمقاتلي الجيش الذين تبوأوا دوما مكانة سامية في نجاحات المدافعين عن الدين والوطن، يعاهدون الشعب الايراني  الابي والواعي التزامهم ووفاءهم حتى اخر لحظة بشعار "الجيش فداء الشعب" والتضحية في سبيل استقلال ووحدة الاراضي وكيان الجمهورية الاسلامية والمصالح الوطنية.