صلاح ليس الأول.. أساطير أفريقية سقطت في فخ لعنة الكان
للمرة الثانية، تبخرت في الأمتار الأخيرة أحلام محمد صلاح نجم منتخب مصر في التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية، بعدما انهزم الفراعنة في نهائي الكان على يد السنغال بركلات الترجيح.
وخسر صلاح من قبل أيضاً لقب الكان عام 2017، بعد الهزيمة في النهائي أمام الكاميرون بنتيجة 1-2.
ويبدو صلاح في مواجهة لعنة عدم التتويج بلقب الكان رغم مسيرته المبهرة في الملاعب الأوروبية، وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مع ليفربول بخلاف أنه قاد منتخب مصر للتأهل للمونديال.
وصلاح ليس الأول من أساطير القارة السمراء الذين لم يتذوقوا طعم التتويج بلقب الكان، رغم مسيراتهم الرائعة مع منتخبات بلادهم وأيضاً مع أنديتهم في أوروبا.
أبرز هذه الأسماء الأسطورة جورج ويا نجم ميلان الإيطالي الأسبق والذي حقق لقب أفضل لاعب في العالم ولكنه لم ينجح في التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية مع منتخب ليبيريا.
وربما لم تسعف الظروف جورج ويا مع ضعف قدرات منتخب ليبيريا، ولكن أسطورة أخرى تذوقت طعم عدم التتويج بلقب الكان وهو نوانكو كانو نجم منتخب نيجيريا، رغم تأهله لنهائي نسخة 2000 وصعوده إلى نصف النهائي في 3 نسخ متتالية.
الإيفواري ديديه دروجبا نجم تشيلسي الإنجليزي الأسبق وأحد أساطير القارة السمراء، لم ينجح في تحقيق اللقب القاري الذي فاز به منتخب كوت ديفوار في نسخة 2015 بعد اعتزاله.
ولاحقت اللعنة أيضاً أسامواه جيان مهاجم منتخب غانا، الذي فشل في حصد اللقب، على غرار أسطورة منتخب مالي سيدو كيتا نجم برشلونة الإسباني الأسبق، الذي لم ينجح في قيادة النسور للتتويج.
وحدث نفس الأمر مع الحاج ضيوف جناح ليفربول الأسبق ونجم منتخب السنغال الموهوب، الذي فشل مع الجيل الذهبي لأسود التيرانجا في حصد اللقب بعد التأهل لنهائي نسخة 2002، كما أن كالوشا بواليا أسطورة منتخب زامبيا لم يعانق اللقب، الذي فاز به منتخب الرصاصات النحاسية عام 2012.
وطالت هذه اللعنة أسماء مميزة لمعت في أوروبا وضلت طريق التتويج بلقب الكان، من بينها بيني مكارثي نجم منتخب جنوب أفريقيا وإيمانويل أديبايور أسطورة منتخب توجو.
عربياً، طالت اللعنة أيضاً أسماء مهمة ولامعة على رأسها التونسي طارق ذياب أحد نجوم الكرة العربية، فرغم موهبته الفائقة فإنه لم يستطع التتويج باللقب مع نسور قرطاج.
نفس الأمر تكرر مع أساطير مميزة في المنتخب المغربي على رأسها الحارس بادو الزاكي وعزيز بودربالة وأيضاً نور الدين نايبت وصلاح الدين بصير ومصطفى حجي، والجزائري لخضر بلومي.