kayhan.ir

رمز الخبر: 146036
تأريخ النشر : 2022February05 - 21:06
فيما 3000 طفل مُصاب بالسرطان معرضون للموت..

تقرير: قرابة 4000 مدني ضحايا القنابل العنقودية للعدوان في اليمن

صنعاء- وكالات:- أعلن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن، عن سقوط أكثر من ثلاثة آلاف و841 مدنيا بين قتيل وجريح ومصاب جلهم أطفال ونساء، جراء القنابل العنقودية التي ألقاها تحالف العدوان السعودي الإماراتي في اليمن خلال الفترة 2015- 2021م.

العالم - اليمن

وأوضح المركز في بيان، أن إجمالي عدد القتلى بلغ (١٠١٩) مدنيا، بينهم (١١٥) طفلا، و (٣٩) امرأة، بينما بلغ عدد الجرحى (٢٨٢٢) مدنيا بينهم (٢٤١) طفلا، و (٧٦) امرأة في حصيلة غير نهائية.

وأشار المركز إلى أن القنابل العنقودية دمرت وأتلفت حوالي 809 مزرعة والآلاف من المحاصيل الزراعية، و547 من مناطق الرعي بسبب أثارها التدميرية.

وأشار المركز إلى تسجيل مقتل وإصابة ما يقارب 150 مدنيا جراء القنابل العنقودية بمحافظة الحديدة خلال الفترة الأخيرة.. لافتا إلى أن انتشار القنابل العنقودية بمديريات الحديدة بمثابة كارثة، ما يتطلب من المنظمات المعنية تقديم الدعم لتأشير المناطق الخطرة للحد من سقوط الضحايا.

وذكر المركز في بيانه أن من الأهداف الرئيسية لاتفاقية اوتاوا (تنفيذ المسح غير التقني) لتحديد حجم ونطاق التلوث وتقييم حجم مشكلة الألغام، وهذا ما تعمل به مشاريع التعامل مع الألغام على مستوى الدول المشاركة في الاتفاقية وبتمويل من الأمم المتحدة، إلا انه تم إيقاف هذا النشاط في المناطق الواقعة تحت إدارة حكومة الإنقاذ الوطني وعدم اعتماد التمويل لتنفيذه من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أنه رغم أهمية هذا النشاط وتحديد نطاق التلوث في محافظة الحديدة فقد قام المركز التنفيذي بصنعاء بتنفيذ المسح غير التقني من قبل فرق المسح الفني التي تعمل بمحافظة الحديدة في مديريات (الحالي، الحوك، الميناء، التحيتا، الدريهمي وبيت الفقيه) حيث شمل المسح 100 منطقة وعزلة متأثرة وبمساحة تقدر بـ 40 مليون متر مربع، 40 بالمائة منها عالي التأثير ومناطق سكنية.

من جهته حذّر وزير الصحة العامة والصحة في اليمن الدكتور "طه المتوكل"، من قتامة الوضع الصحي والعلاجي في اليمن، قائلا إن أكثر من 3000 طفل مُصاب بالسرطان معرضون للموت جراء الحصار الأميركي - السعودي - الإماراتي على اليمن.

وأوضح المتوكل في كلمة له خلال فعالية اليوم العالمي للسرطان بصنعاء، أن هذا اليوم يأتي واليمن يمر بمرارة شديدة وتضاعف في أعداد المرضى جراء أسلحة العدوان على البلاد.. مشيرا إلى أن أكثر من 60 ألف حالة في مراكز الأورام مع شحة في الأدوية والتجهيزات والتشخيص، كما أن المصابون بلوكيميا الأطفال في ارتفاع بأرقام مهولة.

وأضاف وزير الصحة “أن مطار صنعاء مغلق والمريض لا يستطيع الخروج للعلاج وفي نفس الوقت بسبب الحصار يمنع دخول الأدوية والمستلزمات اللازمة”.

وأشار إلى أن أكثر من 3000 طفل مصابون بالسرطان معرضون للموت جراء الحصار.. كما أن هناك أكثر من 2000 طفل مصابون بالأمراض “السائلة” محرمون من تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

ولفت المتوكل إلى أن القطاع الصحي في اليمن يحتاج لدخول الطب النووي، فيما تحالف العدوان يمنع دخول المواد المشعة اللازمة لعلاج مرضى السرطان ونحن قد دعونا الأمم المتحدة للإشراف على هذه المواد.

وجدد وزير الصحة أن فتح مطار صنعاء حاجة إنسانية.. مطالبا بتحييده واعتباره منفذا يجب أن يفتح من أجل السماح للمرضى بالسفر.