عبداللهيان: نطالب بضمانات على جميع المستويات السياسية والحقوقية والاقتصادية
*ايران لن تضع كل بيضها في سلة واحدة ولن ترضخ للالاعيب السياسية وخدع طاولة المفاوضات
*دعونا الجانب الاميركي عبر الوسطاء انه عليه اثبات حسن نواياه والكتابة على الورق هو جيد لكنه غير كاف
طهران-كيهان العربي:- قال وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ان طهران طالبت بضمانات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والحقوقية.
واشار حسين امير عبداللهيان، في تصريح للصحفيين ردا على سؤال حول تصريح روبرت مالي القائم على انه لايمكن منح ضمانات ان الحكومة الاميركية المقبلة ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي: إن طاولة المفاوضات بفيينا حول الغاء الحظر كانت احدى مواضيعها الرئيسية تتمثل بمنح ضمانات.
واضاف: طالبنا بمنح ضمانات على جميع المستويات السياسية والحقوقية والاقتصادية.
واشار الى الاعفاءات الاميركية الاخيرة، موضحاً: دعونا الجانب الاميركي عبر الوسطاء انه عليه اثبات حسن نواياه وانما يكتب على الورق هو جيد لكنه غير كاف.
واكد وزير الخارجية بان ايران تتابع مفاوضات فيينا بجدية ومبادرة وابداع لكنها لن تكون رهنا لها.
وقال عبداللهيان في تصريح له خلال برنامج وثائقي بثته القناة الثالثة في التلفزيون حول زيارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي الى موسكو قبل فترة: خلال زيارتي الى موسكو قبل 3 اشهر اعلن نظيري الروسي سيرغي لافروف بان السيد بوتين يوجه الدعوة للسيد رئيسي لزيارة موسكو.
واضاف: لقد اعلنت في الرد على هذه الدعوة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي سياق محورية سياسة الجوار التي تعتمدها ترحب بهذه الدعوة وزيادة اللقاءات والاتصالات على مستوى الرؤساء.
وقال امير عبداللهيان: لقد قال لي رئيس الجمهورية بانه سيذهب الى اي مكان في آسيا او الدول الجارة او سائر قارات العالم لاجراء محادثات مع مسؤوليها ان كان ذلك يحقق مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية وكانوا على استعداد للتعاون ولا توجد خطوط حمراء في هذا المجال.
وحول رسالة جولة رئيس الجمهورية في دول غربية قبل عدة اشهر قال: لقد تم توجيه هذه الرسالة للطرف الغربي خلال تلك الجولة بان ايران وضمن الحضور الفاعل في مفاوضات فيينا لرفع الحظر، لن تضع كل بيضها في هذه السلة ولن ترضخ للالاعيب السياسية وخدع طاولة المفاوضات ولن تعطل الحكومة من اجل ذلك.
واضاف: انني اريد ايصال هذه الرسالة لطاولة المفاوضات في فيينا وهي اننا لن نبقى معطلين لكم لكننا نتابع المفاوضات بجدية وابداع وقوة.
واكد بان مكاسب زيارة رئيس الجمهورية الى موسكو كانت كثيرة وقال: انني اقول هذا الامر بثقة عالية وصدقية تامة بصفة مطلع على تفاصيل الزيارة.