kayhan.ir

رمز الخبر: 145906
تأريخ النشر : 2022February04 - 20:28
داعيا القوى السياسية الى تجاوز الخلافات..

العامري يؤكد مواجهة الفوضى والفشل بتحكيم القانون والنظام واستعادة هيبة الدولة

*المحكمة الاتحادية :رئيس الجمهورية هو المخول بتكليف الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة بعد رفع تواقيع المنتمين الى الكتلة

*العمليات المشتركة العراقية تصدر بياناً عن مقتل زعيم 'داعش' وتفاصيل جديدة تخص سجن "الحسكة" السوري

بغداد- وكالات:- دعا زعيم تحالف الفتح هادي العامري، إلى مواجهة الفوضى والفشل بتحكيم القانون والنظام واستعادة هيبة الدولة.
وقال العامري في بيان في الاول من رجب الأصب يوم الشهيد العراقي ذكرى معطرة لكل الدماء العراقية التي عبدت طريق الحرية والانعتاق، وذكرى استشهاد العالم المجاهد ورمز الفقاهة والتقوى سماحة اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)، الذي امضى عمره الشريف في مواجهة الطغيان والظلم، وقاد مسيرة الجهاد من اجل انقاذ البلاد والعباد فكان وجوده الشريف نقطة مضيئة في تأريخ هذا البلد وهذه الأمة، وقد دفع الشهيد الكبير ثمن مواقفه العظيمة في مواجهة الطغيان سيلا من دماء اخوانه وابناء اسرته الطاهرة ولم يساوم ولم يتراجع، وتوج الزعيم الكبير مسيرته الفذة باستشهاد تأريخي اوجع قلوب محبيه وعرج الى بارئه ممزق الجسد على ايدي اراذل الخلق من اعداء الحق والانسانية.  
وتابع "لنقف معا موحدين صادقين لتجاوز الازمات والخلافات واستحضار القضايا الوطنية الكبرى، وعبور العقبات الصغيرة لأجل الهم المشترك الاعظم بالتفاهم والتعاون وحسن الظن وتقديم دفع المفاسد على جلب المكاسب، لكي نحقق اهداف بلدنا وشعبنا المشروعة ابتداء من رفض الهيمنة الاجنبية ووضع حد لها، واعادة بناء الدولة بمعايير الاستقلال والمهنية، ومكافحة الفساد الذي ينخر في جسد المنظومة الوطنية، ومواجهة الفشل والفوضى بتحكيم القانون والنظام واستعادة هيبة الدولة. ندعو الله تعالى ان يوفقنا للسير على طريق الشهيد الحكيم الخالد وشهداء العراق ، وان يمن على بلدنا وشعبنا بالأمن والاستقرار انه نعم المولى ونعم النصير".  
من جهة اخرى ردت المحكمة الاتحادية العليا في العراق الدعوى المقامة من قبل النائبين عالية نصيف وعطوان العطواني عن تحالف الاطار التنسيقي بشأن الكتلة البرلمانية الأكبر، والمكلفة بتشكيل الحكومة المقبلة. واوكلت الامر الى السياق الدستوري الذي ينص على ان رئيس الجمهورية هو المخول بتكليف الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة بعد ان ترفع اليه تواقيع المنتمين الى الكتلة.
ميدانيا اصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق، بياناً بشأن مقتل زعيم تنظيم داعش الارهابي عبدالله قرداش.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبدالامير الشمري مساء الخميس :"عاهدكم أبطال قواتنا الأمنية البطلة على الاقتصاص من الإرهاب والإرهابيين من فلول داعش المنهارة، والقضاء عليهم. وقد تمكنوا، بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة ومتابعته وبمشاركة صنوف قواتنا وجهدها الاستخباري خلال الاسبوعين الماضيين، من قتل العشرات منهم، واعتقال غيرهم في عمليات نوعية متواصلة، تشكل استمراراً للعمليات التي لم تتوقف ضد التنظيم الارهابي، والتي أدّت إلى القضاء على مجموعة من أبرز قياداته طوال الشهور الماضية".
واضاف "ما مقتل الإرهابيّ عبدالله قرداش، فجر الخميس (3/2/2022)، سوى استكمالاً لقصاص قواتكم الأمنية البطلة من هذه الزمرة الضالّة، ولا بدّ في هذا اليوم من أن نحيّي الأبطال في جهاز المخابرات الوطني، على جهدهم الجبّار في التوصل إلى معلوماتٍ حساسة ومهمة، سهّلت الوصول إلى قرداش الارهابي".
كما كشفت قيادة العمليات المشتركة ، تفاصيل جديدة عن ما حدث في سجن "الحسكة" السوري، فيما أكدت أن القوات العراقية قادرة على تأمين الحدود.
وأضاف البيان أنه "بعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4,400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه"، مؤكداً أنه "من خلال المعلومات المتوفرة والدقيقة التي جمعت مع مستشاري التحالف الدولي بأنّ ما يقرب من 3,900 من هؤلاء الإرهابيين محتجزين بشكل آمن في سجن جديد، وقد تم تأمين تواجد ما يقرب من 100 عنصر من الإرهابيين في المستشفيات".
ولفتت القيادة الى أن "أكثر من 350 من المحتجزين من عناصر داعش الذين حملوا السلاح أثناء هذه المحاولة الفاشلة قتلوا خلال الهجوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار حساب عدد من إرهابيي داعش حيث يجب إكمال عمليات التحليل والاسترداد الإضافية قبل أي تقييم إضافي".