برلماني سوري: الثورة الاسلامية حققت انجازات تلامس حدود المعجزات
طهران-مهر:- أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب السوري الدكتور عمار الأسد أن دور الثورة الاسلامية التي قامت في ايران كان دورا كبيرا، غير الكثير من المعطيات التي كان يراهن عليها الغرب، مشددا على أن اهم ما يميز هذا الدور على مستوى السياسة الخارجية هو إعادة بعث واحياء القضية الفلسطينة .
وأكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب السوري الدكتور عمار الأسد أن دور الثورة الاسلامية التي قامت في ايران كان دورا كبيرا، غير الكثير من المعطيات التي كان يراهن عليها الغرب، مشددا على أن اهم ما يميز هذا الدور على مستوى السياسة الخارجية هو إعادة بعث واحياء القضية الفلسطينة "التي كان يريد الإسرائيلي وسيده الأمريكي أن يمحوانها من ذاكرة العالم الإسلامي والعالم أجمع" وإعادتها إلى الواجهة كقضية مركزية للعالمين العربي والإسلامي وردت لها اعتبارها.
أما على المستوى الداخلي في ايران فرأى عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب السوري أن الثورة الاسلامية كان لها وقع كبير خاصة على جيل الشباب الذي انخرط بقوة في هذه الثورة، مردفا أن الفكر القومي والعقائدي الذي حمله مفجر الثورة وقائدها الإمام الخميني(ره) ورفاقه في بناء دولة كبيرة ذات قدرات عالية مكنت ايران من الصمود في مواجهة المخططات العدائية والمؤامرات التي حاكتها ضدها الولايات المتحدة الامريكية، كما مكنتها من تطوير نفسها والوصول الى انجازات تلامس حدود المعجزات خلال فترة وجيزة.
وتابع الدكتور الأسد بالقول: إن الثورة الإسلامية كانت حدثا محوريا ومفصلا مهما في تاريخ ايران، صنعت من الدولة التي كانت قبل انتصار الثورة تابعا لأمريكا قوة كبيرة ومتطورة وتتمتع بمستوى عال من الحصانة والجهوزية لمواجهة كل المؤامرات، مضيفا: أن ما رأيناه برغم أكثر من 40 عاما من الحصار الأمريكي الخانق على إيران ان البلاد انتقلت إلى مصاف الدول الكبرى صناعيا وتكنولوجيا وعلميا وطبيا ونوويا واقتصاديا وفي مجالات الإبداع والاختراع والفضاء والاتصالات وكل مناحي الحياة في إيران.
وشدد على أن كل هذه المنجزات التي ذكرها سابقا تعود بالمطلق إلى بنيان وقوة وعقيدة الثورة الاسلامية التي انطلقت بقيادة الإمام الخميني(ره) وحمل رايتها من بعده الإمام علي الخامنئي، مبينا أنه بات واضحا وجليا للعالم أجمع أنه لولا تجسيد الثورة لهذه القوة وما أكدته من منطلقات وفكر ما كانت إيران لتصمد لأكثر من 40 عاما في وجه المؤامرات العاتية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لاجهاض الثورة، مؤكدا أن المؤامرات الامريكية فشلت بينما انتصرت إيران بعزيمة الشعب الايراني وبنضال وصمود وتضحيات الإيرانيين الذين كانوا هم هاجس الثورة وقادتها منذ لحظاتها الأولى.
وختم الدكتور عمار الأسد عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب السوري حديثه بالقول: "إن امريكا والغرب يخافون على الكيان الصهيوني من الدعم الإيراني لحركات المقاومة وتمسك إيران بالقضية الفلسطينية ولا أدل على نفاقهم، من دعمهم لأعتى الأنظمة الرجعية في المنطقة من البحرين إلى السعودية وغيرها وهي دول لا تعرف معنى الديمقراطية ولكنهم يدعمونها لانها تسير في فلكهم برغم أن لا برلمانات فيها ولا مجالس نيابية ولا حريات لديها بينما كل هذا يتوافر وبقوة في إيران، ولكن لأن إيران لم تركع أو تنساق في مجرى تاريخهم البشع فهم يعادونها ويعادون شعبها ويفرضون عليها حصارا خانقا لإركاعها وهذا لن يكون بفضل صمود إيران قيادة وشعبا وجيشا".