اتخاد خطوات واسعة في الماراثون العالمي للتقدم العلمي والتكنولوجي في ايران
طهران-فارس:-اتخذت ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية خطوات واسعة في الماراثون العالمي للتطور بعد ان واجهت التخلف وكانت ضعيفة جدا في انتاج العلم والتكنولوجيا في العهد البائد اذ لم تكن تنتج شيئا في الصناعة شيئا سوى القيام بالتجميع ولم تفعل شيئا في مجال العلم سوى الترجمة.
وبعد انتصار الثورة عالجت الجمهورية الاسلامية مواطن التخلف لتعبر من حدود العلم والمعرفة وتصل الى ارقى التكنولوجيات كدولة بارزة على صعيد العالم في تحقيق التقدم في العلم والتكنولوجيا.
کما ان التطور والتقدم الكبير الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية في نهضتها العلمية وحصولها على التكنولوجيا الحديثة خلال الاعوام الاخيرة قد اثار دهشة واعجاب العالم ولم ير الغربيون بدا لوقف ذلك سوى فرض الحظر وتشديد الضغوط على ايران واغتيال علمائها.
*ايران اسرع دولة في تحقيق التقدم العلمي في العالم
وتشير الاحصائيات الى ان ايران تعد اسرع دولة في العالم في مسار تحقيق التقدم في العلم والتكنولوجيا بحيث اصبحت حصة ايران في انتاج العالم في العالم اكثر من ضعف نفوسها.
وافاد تقرير لموقع "Web of Science " ان ایران بنسبة نموها العلمي البالغ 10.4 بالمائة في العام 2019 جاءت في المرتبة الثانية ضمن الدول 25 الافضل في العالم.
كما اشار الموقعان العلميان المرموقان New Scientist و Metrix Science الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بنسبة نموها البالغ 11 ضعف المعدل العالمي احتلت المرتبة الاولى في النمو العلمي في الفترة ما بين عامي 1980 و 2009 .
هذه الاحصائيات تشير الى ان ايران حققت اسرع تقدم في مسار العلم والتكنولوجيا في العالم بحيث ارتفعت حصتها من انتاج العلم في العام 1998 من 0.07 بالمائة الى 2 بالمائة في العام 2020 اي ان حصة ايران من انتاج العلم في العالم بلغت اكثر من الضعف مقارنة مع عدد سكانها.
*ايران ارتقت 36 مركزا في التقدم العلمي خلال 24 عاما
وبناء على نتائج تصنيف "SCImago " فقد بلغ عدد الوثائق العلمية المسجلة في الجمهورية الاسلامية الايرانية 850 وثيقة في العام 1996 وكانت ايران في المرتبة 54 فيما بغ العدد 74440 وثيقة في العام 2020 اي بنسبة نمو 57.86 ضعفا لترتقي ايران الى المرتبة 16 عالميا.
احد معايير معرفة جودة المقالات في العالم هو المؤشر المنظم من قبل قاعدة المعلومات العلمية " Clarivate Analytics " او ISI . في العام 2007 كانت هنالك 56 مقالة متعلقة بايران ضمن افضل المقالات في العالم وفقا لهذا المؤشر لكنها ارتفعت في العام 2019 الى 473 مقالة اي انها تضاعفت 8 مرات تقريبا. كما ارتقت مرتبة ايران في هذا المجال من 38 في العام 2011 الى 17 في العام 2019 بما يشير الى النمو في الجودة لمقالات البلاد العلمية في قائمة المقالات الاكثر استنادا في العالم.
*المشاركة العلمية للباحثين الايرانيين
التحليلات العلمية المستخرجة من قاعدة البيانات الدولية Scopus تشير الى ان حجم المشاركة العلمية للباحثين الايرانيين في العالم ارتفع من 22.34 بالمائة في العام 2017 الى 35.6 بالمائة في العام 2021 وان المجموعات الثلاث وهي الهندسة والكيمياء وعلم المواد كانت من اهم مجالات الابحاث في البلاد خلال الاعوام الخمسة الماضية. ووفقا لقاعدة البيانات هذه كانت مجالات الطب والهندسة وعلم المواد من اهم مجالات الابحاث في ايران خلال العام 2021 .
*حصة ايران من الجامعات المتفوقة
ووفقا لتصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي الصادرة في العام 2021 فقد حلت 47 جامعة ايرانية (بزيادة قدرها 7 جامعات عن العام الذي سبقه) بين افضل جامعات العالم والتي بلغت 1527 جامعة من 93 دولة.
وبناء على تصنيفات جامعة شنغهاي (ARWU) في العام 2020 حلت ايران في الصدارة من حيث عدد الجامعات في المنطقة وبين الدول الاسلامية في حين لم يصل عدد جامعات البلاد الى 20 جامعة قبل الثورة.
*التحرك في مسار انتاج الثروة من العلم
الان وبعد التعويض عن التخلف الذي لحق بالبلاد قبل انتصار الثورة في التقدم العلمي في العالم فقد حل زمن اتخاذ الخطى في مسار انتاج التكنولوجيا وتوفير فرص العمل وتحقيق العوائد من البنية التحتية العلمية في البلاد.
بناء عليه فان مهمة النخبة الايرانيين لا تتمثل فقط بنشر الافكار الخلاقة والمبدعة بصورة مقالات في المجالات العلمية المرموقة في العالم بل ايضا بذل الجهد لعرض افكارهم في اطار براءات اختراع دولية للعالم كي تدخل اكتشافاتهم واختراعاتهم الى الاسواق التجارية وان يتمكنوا عبر هذا الطريق من حل عقدة من المشاكل الموجودة في قطاع الصناعة.