طهران / ارنا – اعتبر وزير خارجية طاجيكستان "سراج الدين مهر الدين"، العلاقات بين دوشنبة وطهران انها بالمستوى المطلوب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده "مهر الدين"، امس الاربعاء، لاستعراض نشاطات حكومة طاجيكستان على صعيد السياسة الخارجية للعام 2021.

ونوّه في هذا السياق بالزيارة الرسمية الاولى لـ "اية الله سيد ابراهيم رئيسي"، في 14 سبتمبر 2021 وبعد توليه منصب الرئاسة في ايران، الى جمهورية طاجيكستان، وما اعقبها من توقيع 8 مذكرات للتعاون بين البلدين؛ مؤكدا على دور الزيارة الهام في سياق توسيع العلاقات بين البلدين. 

وتطرق الى افاق العلاقات الايرانية الطاجيكية خلال العام 2022؛ مصرحا : ان زيارة الرئيس الايراني المحترم الى دوشنبة تركزت بشكل اساسي على العلاقات الثنائية وتحقيق انطلاقة جديدة على صعيد السياسة الخارجية بين الجانبين.

واعرب الوزير الطاجيكي عن ارتياحه، من "التوسع الحاصل في التعاون الثنائي وبما يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والفنية والثقافية، على اعقاب هذه الزيارة".

ومضى يقول : ان طاجيكستان لطالما سعت الى تنمية الاواصر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتواصل الجهود من اجل الارتقاء وتعزيز التعاون الثنائي اكثر فاكثر.

وذكر انه، "وفقا لايعاز رئيسي البلدين شرعت وزارة الخارجية وسائر الجهات المعنية لدى طاجيكستان وايران، في تنفيذ التوافقات التي ابرمت خلال الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى دوشنبة".

وخلص "مهر الدين" الى القول : حسب تقديري، فإن مسار الارتقاء بالعلاقات الايرانية الطاجيكية بات ملموسا بشكل واضح، وانني على يقين بأن العام الحالي (الميلادي) سيشهد عددا من الخطوات المشتركة والتي سيتم احاطة وسائل الاعلام بها لاحقا.