kayhan.ir

رمز الخبر: 145774
تأريخ النشر : 2022February01 - 20:17
لدى استقباله وزير خارجية سطنة عمان والوفد المرافق له بدمشق..

الرئيس الأسد : ما ينقصنا كعرب وضع أسس للعلاقات السياسية مبنية على مصالح الشعوب

*البو سعيدي : سوريا ركنٌ أساسيٌ في العالم العربي ومواقفها الشجاعة يمكن التعويل عليها في مواجهة التحديات

*عناصر من "قسد" المدعومة اميركيا تختطف مدنيين خلال عمليات دهم في الرقة والحسكة!

*عملية تسوية اوضاع المطلوبين من المدنيين العسكريين تتواصل ببلدة زاكية بريف دمشق

دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان والوفد المرافق له.

ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات المتميزة التي تربط سوريا وعُمان ومجالات التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين، حيث تمّ التأكيد على أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات من أجل تعزيز هذه العلاقات من خلال البناء على ما يجمع البلدين والشعبين من مبادئ ومصالح مشتركة وعقد شراكاتٍ في مختلف القطاعات تعود بالنفع على الشعبين السوري والعماني وشعوب المنطقة العربية.

كما تناول الحديث مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأشار الرئيس الأسد إلى الفهم المتبادل والرؤية المتقاربة التي يمتلكها البلدان إزاء هذه القضايا منوهاً بالنهج والدور المتوازن لسلطنة عمان وسياساتها المبدئية ومواقفها تجاه سوريا ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.

واعتبر سيادته أن ما ينقصنا كعربٍ هو وضع أسسٍ لمنهجية العلاقات السياسية وإجراء حواراتٍ عقلانيةٍ مبنية على مصالح الشعوب مشيراً إلى أنّ التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية.

بدوره نقل الوزير العماني للرئيس الأسد تحيات السلطان هيثم بن طارق وتأكيد جلالته وحرصه على مواقف عُمان الثابتة تجاه سورية معتبراً أنّ سوريا ركنٌ أساسيٌ في العالم العربي وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا.

وفي الإطار ذاته التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بالوزير البوسعيدي حيث تم استكمال مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

من جانب اخر أقدمت عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية"، امس الثلاثاء، على مداهمة عدة أحياء في مدينة الحسكة ومخيم للنازحين بريف الرقة في سوريا واختطاف العشرات واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

من جانب اخر تواصلت امس في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي عملية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها من أبناء البلدة إضافة لأبناء القرى المحيطة وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة.

وذكر مراسل سانا أن الجهات المختصة قامت اليوم بفتح المجال أمام أبناء قرى المقيليبة والطيبة وعين البيضة وعين السودا والزريقية وإركيس والقلعة والديرخبية للانضمام إلى عملية التسوية إلى جانب أبناء بلدة زاكية في المركز الذي فتحته ضمن البلدة.

ودعا عدد من الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم كل من غرر به إلى العودة لجادة الصواب والانضمام للتسوية لمتابعة حياتهم ضمن أسرهم ومجتمعهم مؤكدين استعدادهم لأداء واجبهم في مواجهة الحرب الإرهابية على سورية والمساهمة في بناء وإعمار الوطن.