طهران/كيهان العربي: كتبت مجلة "ناشونال انترست في تحليل بخصوص قدرات ايران الصاروخية وهيمنتها على الحرب الالكترونية في مواجهة اعدائها، تقول؛ ان قدرات ايران تركزت في عدم  تمكن الاعداء من استخدام الاجواء الجوية لايران.

فبقلم "كارلب لارسون" المحلل في الشأن العسكري كتب لمجلة "ناشونال انترست" حول امكانية مهاجمة ايران لاقمار الاعداء الصناعية في الجو؛ ان القوة الصاروخية لايران آلية قوية لاعمال قدرة ايران قبال الاعداء وتهديد يعتد به لاميركا والقوة العسكرية لهذا البلد في المنطقة. وجاء في جانب آخر من التحليل؛ ان تقرير الوكالة الاميركية للامن يؤيد رغبة ايران في توليف حرب فضائية. فايران التفتت الى القيمة ال ستراتيجية للفضاء والامكانات المضادة للفضاء، وتسعى في منع استخدام الاعداء للاجواء والسيادة الجوية لايران. وان ايران لامتلاكها ترسانة صاروخية متنوعة لها الامكانات في هذا المجال.

وحول عمليات ايران في الحرب الالكترونية سنوات 2011 واصطياد الطائرات المسيرة "آر كيو 170" كتبت المجلة؛ ان امكانات ايران تتركز على عدم تمكن الاعداء من استخدام الفضاء لا ان تسيطر هي عليه. ففي عام 2011 تمكنت ايران من اصطياد طائرة مسيرة اميركية (آر كيو 170) عن طريق التشويش الراداري من نوع جي بي اس لتؤثر على الطائرة المسيرة وتهبط بها للارض. وهذا العمل اسهل من استهداف قمر صناعي.

هذا في الوقت الذي كانت تحلق 12 طائرة مقاتلة اميركية بالقرب من الطائرة المسيرة (آر كيو 170) قرب الحدود الايرانية.

وادعى حينها ترامب ان القوات الاميركية عازمة على استهداف ثلاث نقاط داخل ايران الا ان هذه العملية اُلغيت قبل 10 دقائق من موعدها.