kayhan.ir

رمز الخبر: 145706
تأريخ النشر : 2022January31 - 20:24
فيما أكد بأنه ليس بإمكان الكيان منع إيران من امتلاك القدرات النووية.

استطلاع: العمليات الفدائية أحدثت تراجعاً في الشعور بالأمن في صفوف "الإسرائيليين"

*جيش الاحتلال يبحث عن حلول لعزوف جنوده عن الالتحاق بالوحدات القتالية

*تظاهرة حاشدة امام منزل رئيس الوزراء الصهيوني بالقدس المحتلة تضامنا مع أهالي النقب

 

القدس المجتلة – وكالات : أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعاً في الشعور بالأمن في صفوف الإسرائيليين على ضوء التحديات الداخلية والخارجية.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة "تل أبيب"، فقد أعرب 66% من الجمهور الإسرائيلي عن قلقه من التهديدات الاجتماعية الداخلية أكثر من التهديدات الأمنية الخارجية.

وفيما يتعلق بالتهديدات الخارجية التي تقلق سكان الكيان الإسرائيلي، فقد أعرب 23% أن إيران النووية تعد التهديد الأخطر على "إسرائيل"، بينما أعرب 31% عن أن التهديد الأمني الفلسطيني هو أكثر ما يقلقهم، بينما أعرب 15% عن خشيتهم أكثر من العمليات الفلسطينية، وأشار 13% إلى أن الجبهة الشمالية مصدر قلقهم.

وردًّا على سؤال حول اعتماد "إسرائيل" على الولايات المتحدة، أجاب 85% بأنه يتوجب عليها الاعتماد فقط على نفسها في مواجهة الأخطار، في الوقت الذي رأى فيه 34% منهم بأنه ليس بإمكانها منع إيران من امتلاك تلك القدرات.

 

من جهته بدأ جيش الاحتلال مؤخراً بالبحث عن حلول جديَّة وجوهرية لمواجهة ظاهرة عزوف الشباب في سن التجند للجيش عن الالتحاق بالوحدات القتالية وهي ظاهرة وصفت بالمقلقة جداً لقيادة الجيش.

وذكرت صحيفة "مكور ريشون" أن الجيش ووزارته قلقون جدًّا من المعطيات الأخيرة التي دللت على تراجع في رغبة الشبان بالالتحاق بوحدات قتالية وتفضيلهم وحدات تكنولوجية أو سايبر أو غيرها وهي الأقل خطراً على حياة الجنود مثل وحدة الاستخبارات "8200".

وعلى خلفية تلك المعطيات، قررت وزارة جيش الاحتلال تدشين خطة خاصة لتشجيع الشبان على الانخراط في الوحدات القتالية عبر حملة توعوية ضخمة سميت "مدرسة جيل المستقبل" والتي تهدف للوصول إلى الشبان في سن العسكرية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورفع معنوياتهم سعياً لتجندهم في الوحدات القتالية.

من جانب اخر تظاهر عدد غفير من فلسطينيي الداخل في مظاهرة، أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية تضامنا مع أهالي النقب ضد محاولات اقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم وقراهم، واحتجاجا على حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها شباب وشابات النقب.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتبت عليها شعارات ضد استمرار الاعتقالات وتجريف الأراضي ومصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية، ورددوا هتافات ضد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة بحق الشبان والفتيات من النقب، وفق موقع "عرب48".

وردد المتظاهرون: "ما بنحاف وما بنهاب.. إسرائيل دولة إرهاب"، وحملوا لافتات عليها شعارات بينها "حرية حرية لسجناء الحرية"، و"ما بنهاب المتاريس ولا دولة البوليس".

وتأتي التظاهرة تزامنا مع انعقاد جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية.

وجاءت المظاهرة، ضمن سلسلة خطوات "كفاحية"، أقرتها لجنة المتابعة في اجتماعها الطارئ الذي عقدته السبت قبل الماضي في النقب، بالتنسيق مع لجنة التوجيه العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

واعترف بينيت بعجز إسرائيل عن فرض سيطرتها على المواطنين العرب في النقب.

وقال بينيت في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية: "هناك مشكلة حقيقية خطيرة. في السنوات العشرين الماضية، فقدنا النقب إلى حد كبير بسبب حماقة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة".

وهدد بينيت بإقامة جدار حديدي في النقب، إذا عجزت حكومته عن بسط سيطرتها على سكانه البدو.