kayhan.ir

رمز الخبر: 145635
تأريخ النشر : 2022January30 - 20:31
مؤكدا الدور السيئ لما تقوم به كل من بريطانيا والإمارات..

الخزعلي : الإطار التنسيقي يدرك بوضوح خطورة المشروع الذي يحاك ضد العراق

*الحشد الشعبي متحديا  الاميركان: انطلاق عملية امنية واسعة  لملاحقة فلول "داعش" في صلاح الدين

*مصدر أمني عراقي: الأميركان ضغطوا لالغاء ممارسة أمنية للحشد الشعبي في الانبار

*مصادر عراقية : القيسي المتورط في قصف مطار بغداد الدولي عميل لاميركا

*مصدر أمني: الدفاعات العراقية حاولت إسقاط طائرة  استطلاع مسيرة لتحالف واشنطن في صلاح الدين

بغداد – وكالات : أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي أن الإطار التنسيقي يدرك بوضوح خطورة المشروع الذي يحاك خارج العراق ضدها.

وقال في كلمة له إن "ما يجري من مخططات تريد السوء والشر للعراق"، واصفاً إياها "بالمخططات المخابراتية التي تقف خلفها بريطانيا".

وأضاف أن "الجميع يعلم ما تقوم به الإمارات من دور سيء في المنطقة عامة والعراق تحديداً".

وحول الوضع الداخلي في العراق قال الخزعلي أن "لا أحد يشك بإخلاص القوى السياسية العراقية  المتقاطعة حالياً، لكن هناك من يبذل الجهود بأساليب متعددة لإثارة الفتن بين الأطراف"، حسب تعبيره.

وأشار الخزعلي إلى أنه من الواجب توحيد الكلمة لا تبادل الاتهامات بين الأطراف السياسية، لأن ذلك ليس من الحكمة في الوقت الراهن.

وقال أن "الإطار التنسيقي حتى وإن صار الكتلة الأكبر لن يمضي بمفرده إدراكاً منه بالمشروع الخارجي، وأمامه خياران إما مشاركة كاملة في الحكومة وإما الانتقال للمعارضة".

وحول استهداف المنطقة الخضراء الأخير لفت الخزعلي أنه ليس لفصائل المقاومة أي علاقة بالاستهداف الذي شهدته هذه المنطقة.

وكان الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قد أكد على "رفض استهداف البعثات الدبلوماسية والمطارات في العراق، بعدما أفاد مصدر أمني عراقي بتعرض قاعدة فيكتوريا العسكرية في مطار بغداد لعددٍ من الصواريخ.

وأكّد المصدر أن "مطار بغداد الدولي تعرّض لقصف بما لا يقل عن 6 صواريخ في منطقة المدرج، وتضررت طائرة متروكة من القصف ".

و’أعلن مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، أنَّ "سياسة خلط الأوراق، وآخرها استهداف مطار بغداد، لن تُجدي نفعاً".

وأضاف العسكري أنَّ "على قادة الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي كشف المرتزقة الذين قاموا بقصف المطار، ومن يقف خلفهم"، مشيراً إلى أنَّ "الأعمال العدائية المتكررة ضد الأجهزة الأمنية تقف خلفها قياداتٌ كبيرةٌ في الحكومة".

من جهته، دان الإطار التنسيقي في العراق استهداف مطار بغداد، واعتبره "عملاً إرهابياً يراد منه إثارة الفتنة"، داعياً جميع القوى الوطنية إلى "التلاحم والابتعاد عن منهج الإقصاء والاستقواء بالخارج".

من جهتها أعلنت هيئة الحشد الشعبي بالعراق، امس الأحد، متجدية الاميركان بإنطلاق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في محافظة صلاح الدين.

وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "قوة من اللواء التاسع في الحشد الشعبي التابعة لقيادة عمليات كركوك وشرق دجلة بالحشد الشعبي شرعت بعملية امنية في صلاح الدين".

وأضاف البيان أن "العملية جاءت في ساعة متأخرة من الليل لتأمين عدة مناطق في محافظة صلاح الدين".

وأشار الى أن "العملية تضمنت تفتيش عدة اهداف مرسومة ورصد تحركات الارهابيين التي تحاول بين الحين والأخر التسلل لاستهداف امن المواطنين والقطعات الامنية".

بدوره كشف مصدر امني عراقي رفيع المستوى في محافظة الانبار، السبت، عن ممارسة القوات الامريكية عملية ضغط الغت بموجبها عملية انتشار للقوات الحشد الشعبي في المناطق الغربية.

وقال المصدر ، إن "القوات الامريكية مارست عمليات ضغط على القيادات الامنية العليا الغت بموجبها ممارسة امنية للقوات الحشد الشعبي في المناطق الغربية لإظهار قوة منتسبي الحشد واستعداده للدفاع عن المناطق الغربية في حال تعرضها لاي خطر ارهابي".

واضاف المصدر، ان "القيادات الامنية في قوات الحشد الشعبي كانت تروم تنظيم ممارسة امنية لانتشار قواتها في المناطق الغربية الا ان القيام بهذه الممارسة سبب انزعاج القوات الامريكية وتخوفها من وجود اعداد كبيرة من قوات الحشد الشعبي في تلك المناطق لأسباب باتت معروفة لدى الجميع".

وأوضح، أن "القوات الامريكية تخشى من تواجد قوات كبيرة من الحشد الشعبي في تلك المناطق ما دعاها الى التأثير على القيادات الامنية العليا لغرض الغاء هذه الممارسة وفعلا تحقق لها ما تريد رغم اصرار بعض القيادات الامنية على اقامتها الا ان قرارات امنية الزمت الجميع بعدم مخالفتها تحت اي ظرف كان".

من جهتها أفادت مصادر عراقية، بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحد المتورطين بقصف مطار بغداد الدولي.

وقالت المصادر إن "الأجهزة الاستخباراتية العراقية ألقت القبض على أكرم القيسي وهو أحد منفذي عملية قصف المطار الأخيرة".

وأضافت، أن "القيسي أودع في أحد سجون وزارة الداخلية العراقية".

وأشارت المصادر إلى أن "عملية القبض تمت من قبل جهاز المخابرات الوطني ووكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية".

من جانبه اكد النائب عن كتلة الفتح احمد الموسوي اعتقال منفذ جريمة المطار.

وقال الموسوي في تغريدة له انه تم اعتقال المدعو اكرم محمود القيسي على طريق الدوز الذي اعترف بارتكابه جريمة قصف مطار بغداد بتوجيهات من قبل جهات تعمل لصالح الاميركان .

واضاف" وهناك اوامر عليا بالتستر على الموضوع دليل على مدى التدخل الخارجي في الازمة السياسية واذكاء نار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد"

من جانب اخر كشف مصدر امني، عن أن الدفاعات العراقية حاولت إسقاط طائرة استطلاع للتحالف الدولي عن طريق الخطأ في محافظة صلاح الدين.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز ان "الدفاعات الجوية للقوات الأمنية العراقية حاولت اسقاط طائرة مسيرة عند مدخل قضاء سامراء، وتبين لاحقا أنها تعود للتحالف الدولي ومهامها استطلاعية"، مشيرا إلى أنه "تم تقييد حركتها وإلغاء عملية الاستطلاع التي كانت تقوم به".

وأضاف المصدر أن "الطائرة حاولت دخول اجواء سامراء قبل تحديد هويتها".