kayhan.ir

رمز الخبر: 145628
تأريخ النشر : 2022January29 - 20:41
في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الصهيونية..

رئيس الاركان الصهيوني: حاولنا اغتيال سليماني لكننا لم نستطع الوصول اليه!

القدس المحتلة – وكالات : كشف رئيس الأركان السابق للجيش الصهيوني "غادي ايزنكوت" بان كيانه حاول اغتيال قائد قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية الشهيد قاسم سليماني لكنه فشل في ذلك.

جاء ذلك في مقابلة موسعة مع صحيفة "معاريف" الصهيونية تحدث خلالها إيزنكوت عن ايران، والاتفاق النووي، والهجمات في سوريا، وأنفاق حزب الله، وكذلك عن محاولة اغتيال القائد قاسم سليماني وحرب الجيش الصهيوني المزعومة ضد "داعش".

وقال ايزنكوت: في عملية بيت الورق، نجا سليماني من الموت، كان هناك قرار، حصل على الموافقات، بإلحاق الضرر- على خلفية هذا الحدث- في أي شخص يعمل ضدنا، مهما كانت رتبته، قررنا أن يكون الشخص المستهدف بالاغتيال في قيادة العمليات الميدانية أو قيادة العمليات المشتركة أو أي شيء يوازيها، وذلك بناء على القرار الذي تم إعطاؤنا إياه، فكل من يعمل ضدنا يعتبر ميتا، لكننا لم نتمكن من الوصول إلى سليماني.

يذكر ان قائد قوة "القدس" التابع للحرس الثوري قاسم سليماني استشهد في عملية اغتيال غادرة في ضربة جوية اميركية بطائرات مسيرة يوم 3 كانون الثاني/يناير عام 2020 في محيط مطار بغداد بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الشهيد ابو مهدي المهندس وعدد من رفاقهما الشهداء.

 

واضاف: “عندما دخل نتنياهو مكتب رئيس الوزراء وكشف له غابي أشكنازي ما تم فعله بشأن القضية الإيرانية، حسب الوصف، بيبي أصيب بالذهول وأخذ الأمر بجدية شديدة، لقد تم بالفعل تخصيص ميزانيات كبيرة لأولمرت، ونتنياهو يواصل تكريس أموال مخصصة لهذه القضية، وصول بيبي ساعد على تسريع عمليات بناء القوة”.

وتابع قائلا: لقد وضع كل من باراك ونتنياهو ثلاثة مبادئ لاستخدام القوة ضد إيران: ستكون هناك القدرة، وضرورة، أي “السكين على العنق”، وأن تكون هناك شرعية دولية، لا يمكنك أن تفعل ذلك تمامًا، بمفردك، دون سابق إنذار، إنه حدث إقليمي وعالمي له معان عميقة جداً، الخطاب الذي يدور حوله ليس جدياً بما فيه الكفاية “.

وحول أنفاق حزب الله على الحدود الشمالية، قال إيزنكوت إن “نصر الله قرر بناء خطة هجومية على الجليل إنهم يجاهدون، على حد قولهم، “لتوجيه ضربة لإسرائيل لم يعرفها أحد من قبل”.

واضاف: الصورة التي يستخدمونها تشبه ضرب صلاح الدين للصليبيين، لقد توصلوا إلى فكرة احتلال الجليل وحفر الأنفاق، هذه ليست أنفاقاً لحماس بل أنفاق ضخمة تمتد على طول الطريق وفيها عشرات المسارب.