"الفتح": الاتصالات بين الاطار والتيار لم تنقطع ومازالت متواصلة
*'أبو فدك' :تضحيات جرحى الحشد الشعبي في تحرير العراق اوسمة شرف وفخر
*الخزعلي يرفض الاتهامات لقوى محددة بدون أدلة حول استهداف مطار بغداد
*الاطار التنسيقي: استهداف مطار بغداد عمل ارهابي يهدف الى اثارة الفتنة
*مستشار عسكري عراقي يكشف عن مخطط لاستهداف الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية
بغداد – وكالات : اكد عضو تحالف الفتح؛ امس السبت ان الاتصالات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري لم تنقطع ومازالت مستمرة مرجحا ان يتم حسم الخلاف بين الطرفين قبل انعقاد جلسة البرلمان وسيذهب البيت الشيعي متوحدا.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو التحالف النائب رفيق الصالحي “من المستبعد جدا ان تتفرق قوى الاطار لكونها تحمل رؤية مشتركة وعامة فيما يخص المكون الشيعي من جهة ومستقبل العملية السياسية المقبلة من جهة أخرى”.
واضاف ان “الاتصالات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري مستمرة ولن تنقطع”، مبينا أن “التواصل بين هادي العامري والسيد مقتدى الصدر يجري بشكل منتظم لاجل تسوية الازمة بين الاطار والتيار”.
ورجح الصالحي أن “يتم حسم الخلاف بين الطرفين قبل انعقاد جلسة البرلمان وسيذهب البيت الشيعي متوحدا” .
من جهته ثمن رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي في العراق عبد العزيز المحمداوي "أبو فدك" تضحيات الجرحى في طريق تحرير العراق من الإرهاب، فيما أشار إلى أن جراحاتهم أوسمة شرف وفخر.
وقالت مديرية إعلام الحشد في بيان، إن "المحمداوي والوفد المرافق له، وصل الى محافظة البصرة، حيث زار مركز جعفر الطيار للعلاج الطبيعي والتأهيل النفسي التابع لطبابة الحشد الشعبي، حيث التقى الجرحى الأبطال واستمع الى حديثهم ووقف على احتياجاتهم".
واشاد المحمداوي، وفق البيان، "بالتضحيات التي قدمها الجرحى الأبطال في طريق تحرير العراق من براثن الإرهاب الظلامي والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، مؤكدا ان جراحاتهم هي أوسمة شرف وفخر وعز لهم ولعوائلهم وأبنائهم".
وثمن المحمداوي، "الخدمات الطبية المقدمة للجرحى، مشددا في الوقت نفسه على أهمية مضاعفة الجهد المقدم للجرحى المجاهدين ومتابعة شؤونهم الاجتماعية وتلبيتها بالسرعة الممكنة".
وأكد رئيس اركان هيئة الحشد الشعبي، أننا "ماضون على طريق القائد الشهيد ابو مهدي المهندس في خدمة ورعاية جرحى الحشد الشعبي نظرا لما قدموه من تضحيات كبيرة، مشيرا الى أننا مستمرون ايضا في خدمة ورعاية عوائل الشهداء الذين كان القائد الشهيد دائما ما يوصي بهم ويقف على احتياجاتهم ويحرص على تلبيتها"
بدوره علق الامين العام لحركة عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، على استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ، معلناً رفضه الاتهامات الصريحة والضمنية لقوى محددة بدون وجود دليل.
وقال الخزعلي في تغريدة إن "موضوع رفض استهداف البعثات الدبلوماسية والمطارات والمنشئات المدنية، ليس مسألة خلافية، بل هي محل اتفاق كل القوى السياسية والوطنية وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والهيأة التنسيقية، والمؤكد أن هناك أجندات تريد خلط الأوراق، خصوصا في هذا التوقيت الحرج".
وأضاف، "لكن المؤسف أن هناك قوى وشخصيات سياسية ووسائل إعلامية تريد استغلال هذه الأحداث للتسقيط السياسي، من خلال توجيه الاتهامات بشكل صريح أو ضمني لجهات محددة وبدون وجود أي دليل، ولا نعتقد أن هذا الأسلوب يصب في خدمة استقرار الوضع وتجاوز الوضع المتأزم بالأصل، بل إن کيل هذه الاتهامات يجعل هذه العناوين محل استفهام، وقد يجعل بعضها في دائرة الاتهام بالمسؤولية بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتابع الخزعلي، "نرجو من جميع القوى والشخصيات السياسية المحترمة توحيد الخطاب الوطني في رفض كل ما له مساس بالسيادة وزعزعة الأمن والسلم الأهلي، وكذلك في رفض مسألة استمرار التواجد العسكري الأجنبي الأمريكي والتركي وانتهاكهما للسيادة العراقية".
من جهته أصدر الإطار التنسيقي، بيانا ندد فيه استهداف مطار بغداد داعيا القوى الوطنية للتلاحم ورص الصفوف والابتعاد عن منهج الاقصاء والاستقواء بالخارج.
وذكر الاطار في بيان إنه "يندد باشد العبارات باستهداف مطار بغداد الدولي والمؤسسات الاخرى ويعتبرها عملا ارهابيا اجراميا يراد منه اثارة الفتنة وخلق الذرائع لتدخلات مدسوسة تريد الايقاع بين ابناء الوطن الواحد".
وبين أنه "من هذا المنطلق يدعو جميع القوى الوطنية للتلاحم ورص الصفوف والابتعاد عن منهج الاقصاء والاستقواء بالخارج".
وأكد أن "ذلك لتفويت الفرصة على اعداء الوطن للعبث بامنه وسيادته".
من جانب اخر كشف المستشار العسكري العراقي السابق صفاء الاعسم، السبت، عن وجود مخطط مخابراتي اجنبي لاستهداف الحشد الشعبي على حدود العراق مع سوريا، مبينا ان الهجمات ضد المطار وغيرها قد تكون ذرائع لعدوان ضد الحشد والفصائل.
وقال الاعسم ، إن "ما جرى من احداث في سجن الحسكة وتهريب عناصر ارهابية خطيرة بينهم عراقيون مرتبطين بما يجري من مخطط لاستهداف المطار وغيرها".
واضاف ان "اتهام اطراف مقربة من الحشد او الحشد ذاته بالهجوم على أي مقر سيكون ذريعة مزيفة من اجل استهدافه على الحدود العراقية السورية لتهريب العناصر الارهابية بشكل سلسل للحدود العراقية".
واشار الاعسم الى ان "جهات مخابراتية إقليمية تسعى وبكل الطرق الى ضرب أي موقع حيوي بالعراق وتحريض بعض وسائل الاعلام المغرضة لاتهام الحشد في تلك الهجمات ".