كشفت فضيحة جديدة لشركة "إن إس أو" الاسرائيلية أبعاد إستخدام أجهزة المخابرات الإسرائيلية لبرامجها التجسسية، ومن اشهرها برنامج "بيغاسوس"، الذي يستهدف قائمة طويلة تضم نحو 50 ألف هاتف لسياسيين وصحافيين ونشطاء على مستوى العالم.

وكشفت وسائل اعلام عبرية مؤخرا أن شركة (NSO) التابعة لكيان الاحتلال تعاقدت مع الحكومة الغانية قبل 6 سنوات لزرع برنامج "بيغاسوس" التجسسي في هواتف المعارضين لها. وفضحت الصفقة المثيرة للجدل بعد خلافات بين الوسطاء المشاركين في إتمامها.

وكشفت الفضيحة الجديدة أبعادا اخرى في توظيف البرنامج التجسسي بيغاسوس والذي تنتجه شركة (NSO) الاسرائيلية باستخدام الشرطة الصهيونية في اختراق هواتف شخصية عامة اسرائيلية من رؤساء سلطات محلية حتى المعارضين لـ "نتنياهو" فيما سمي بحركة الاعلام السوداء والتي كانت تتظاهر ضده وتطالب باستقالته.

وفتحت دول مثل فرنسا والولايات المتحدة والمكسيك والهند وبولونيا وبلجيكا تحقيقات قضائية حول عمليات التجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي.