قادة الكيان الصهيوني متخوّفون من فقدان السيطرة خشية التدهور الأمني!
القدس المحتلة – وكالات : ذكرت "صحيفة إسرائيل هيوم" أنّ مسؤولين في الجهات الأمنية، من بينهم ضباط كبار سابقون في الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك" والشرطة قد حذّروا من تدهور الأمن الشخصي والأمن الداخلي في أرجاء الأراضي المحتلة.
كلام الضباط جاء خلال مشاركتهم في مؤتمر عقدته حركة "إم ترتسو" شارك فيه عضو الكنيست يوآف غالنت، عضو الكنيست ورئيس "الشاباك" السابق آفي دختر، قائد وحدة "يمام" وحرس الحدود سابقاً، عضو الكنيست السابق دافيد تسور، الألوية في الاحتياط "يسرائيل زيف"، وغرشون هكوهين وكذلك العميد أمير أفيفي من حركة "هبيتاحو نيستيم"، و"المستشرق" مردخاي كيدار والعقيد احتياط بوعاز كوكاي من منتدى "بوخريم باحاييم".
وفي السياق، قال عضو الكنيست يوآف غالنت إنه "إذا لم تُنفذ نشاطات سريعة لكبح موجات الجريمة والعنف، هناك خشية كبيرة من التصعيد في الأمن الداخلي وحتى فقدان سيطرة القوات الأمنية على ما يحصل. إذا فقدنا النقب والجليل، ستضيع أيضاً "تل أبيب" والقدس. الجريمة القومية المتفشية والتي تلتهم كل الجزء الجيد في النقب والجليل، آخذة بالانتشار، ومن المتوقع أن تصل نهايتها أيضاً إلى ما يُسمى وسط "البلاد".