kayhan.ir

رمز الخبر: 145480
تأريخ النشر : 2022January26 - 20:49
مؤكدة إنّ "عملية إعصار اليمن الثانية أكّدت عظمة تنامي قوة الردع ..

صنعاء: لدينا أسلحة تصل إلى حيث نريد داخل دول العداون أو المساندة لها

*المجلس السياسي الأعلى: سنمضي بثبات في تحرير كل شبر من ارضنا وعلى من يجهل تاريخ اليمن أن يعيد حساباته اليوم

*وزير الخارجية اليمني: العالم يعرف أن عملية إعصار اليمن رد مشروع ومحق

*مسؤول في الرئاسة اليمنية : معركتنا مع اطراف المشروع الصهيوني الأمیركي وادواته في المنطقة

صنعاء – وكالات : قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء، اللواء الركن علي الموشكي، إنّ "عملية إعصار اليمن الثانية أكّدت عظمة تنامي قوة الردع اليمنية، وأنها أضحت مؤهّلة للوصول إلى عمق دول العدوان".

وأضاف الموشكي، في مقابلة مع قناة "المسيرة"، أنّ "عملية إعصار اليمن الثانية أكَّدت أن لدينا وفرة في الأسلحة النوعية والكوادر والمعلومات المهمة"، مصرّحاً بأنّ "على دول العدوان أن تعلم يقيناً بأنها أضحت تحت المجهر، وأننا نملك بنكاً من الأهداف الحساسة والدقيقة".

وأشار إلى أنّ "لدينا أسلحة دقيقة وطائرات مسيّرة تصل إلى حيث نريد، في داخل أي دولة معتدية أو مساندة للعدوان"، مؤكّداً أنّ "استهدافنا قاعدة الظفرة يُعَدّ رسالةً مهمةً كونها تُعَدّ منطلقاً لطائرات حربية تقصف أبناء شعبنا اليمني".

ولفت الموشكي إلى أنّ "لا موانع لدينا على الإطلاق في الدفاع عن مواطنينا وأراضينا".

ورداً على تصعيد العدوان وجرائمه، وعلى المجازر التي ارتكبها طيران "التحالف السعودي" في العاصمة صنعاء، وفي قصفه السجن المركزي في صعدة، وأيضاً الحديدة، والتي نجم عنها سقوط عشرات الشهداء والجرحى، نفذّت القوات المسلحة اليمينة الصاروخية والمسيّرة "عملية إعصار اليمن الثانية" في وقت سابق.

وجرى استهداف موقع الظفرة الجوي ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ.

وأشار المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع ، إلى أنّ "القوات اليمنية استهدفت مواقع حيوية في دبي بعددٍ كبير من المسيّرات، من طراز صماد 3"، مؤكداً أنّ "القوات استهدفت أيضاً قاعدة شرورة السعودية بمسيّرات من طراز صماد وقاصف 2K، ومواقع سعودية في جيزان وعسير".

ويُعَدّ هذا الهجوم ثاني هجوم على الإمارات، بحيث استهدفت عملية "إعصار اليمن" الأولى، في الـ17 من كانون الثاني/يناير الحالي، مواقع حساسة في العمق الإماراتي، وهي صهاريج بترولية في منطقة مصفح "آيكاد 3"، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.

بدوره أكد وزير الخارجية اليمني "هشام شرف"، أن مواقف الإدانة لعملية إعصار اليمن تعبر عن حالة من المجاملة بين السعودية والإمارات والدول التي تربطها بها مصالح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال شرف رغم مواقف الإدانة لإعصار اليمن الثانية، لكن العالم يعرف أنها رد مشروع ومحق، موضحا أن الشعب اليمني لم يعد يأبه بإدانات البعض بقدر ما يهمه الأفعال التي ترد على العدوان في الواقع.

وأضاف أن دول العدوان إذا أرادت أن نتوقف عن الرد فعليها أن تتوقف عن العدوان وتنشد السلام، مخاطبا كل من يهددونا بالتصنيف بالإرهاب، أن الإرهابي هو من يقتل ويحاصر الشعب اليمني منذ 7 سنوات.

وفي وقت سابق ارتفعت عدد الغارات التي شنها طيران العدوان السعودي الإماراتي، خلال الساعة الاخيرة من مساء الثلاثاء والساعات الاولى من يوم الأربعاء، الى اكثر من 20 غارة استهدفت العاصمة صنعاء ضواحيها ومحافظة ذمار.

وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن 9 غارات على العاصمة صنعاء منها 3 غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين وغارتين على منطقة الحفا بمديرية السبعين شرق العاصمة.. لافتا الى ان هذه الغارات جاءت بعد اقل من ساعة من شنه 4 غارات على الصيانة في حي النهضة بمديرية الثورة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.

وفي محافظة صنعاء شن طيران العدوان اكثر من 11 غارة على المحافظة، منها 4 غارات على منطقة جربان وغارة على جبل ريد بمنطقة الضبعات بمديرية سنحان، و6 غارات على منطقة الصباحة بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.

أما في محافظة ذمار فقد سعى طيران العدوان الى تدمير ابراج الاتصالات، حيث شن غارة على برج اتصالات بجوار جامعة ذمار بالمحافظة، كما شن غارة على برج اتصالات في جبل عزان بمديرية عتمه وغارة ثالثة على برج الاتصالات في جبل الزعلا بمديرية وصاب العالي.

من جهته بارك المجلس السياسي الأعلى اليمني لأبناء الشعب اليمني العظيم ولكل أحرار الأمة نجاح عملية "إعصار اليمن الثانية" التي حققت أهدافها في العمقين السعودي والإماراتي تأديباً لهم ورداً على جرائمهم ومجازرهم واستهدافهم لأبناء الشعب اليمني.

كما بارك المجلس في بيان صادر عنه للجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير هذا الانجاز، الذي ينتصر للشعب اليمني جراء ما تعرض له من مجازر في الحديدة وصعدة وصنعاء وبقية المحافظات.

ودعا المجلس في بيانه، الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير إلى مضاعفة الجهود نحو عمليات نوعية مركزة ورادعة للمعتدين على اليمن أياً كانوا.

وأكد المجلس السياسي الأعلى أنه سيمضي بثبات في تحرير كل شبر في الجمهورية اليمنية وأن على من يجهل تاريخ اليمن أن يعيد حساباته اليوم.

وقال" إن هذه الرسائل ليست سوى رأس جبل الجليد من الإعصار اليمني الاستراتيجي المدمر لكل مؤامرات الأمريكي والصهيوني التي تعبث باليمن".

من جانبه أكد مسؤول الشؤون الإعلاميّة والثقافيّة في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية زيد الغرسي أن محاولة الإمارات والدول الخليجية التقليل من قيمة عملية الإعصار اليمني والادعاء بالتصدّي للصواريخ هي مغالطة اعتمدها النظام السعودي في بدايات العدوان عندما استُهدفت الرياض.

وقال الغرسي ، إن "الإمارات تحاول تكذيب الضربات اليمنية على دبي وأبو ظبي لأن ذلك سيؤدي إلى انسحاب الشركات الاستثمارية ممّا يؤثّر سلبًا على اقتصادها" مشدّدًا على أن "حملتها الإعلامية هي بمثابة تطمين لهذه الشركات وادعاء باستتباب الأمن منعًا لانسحابها من السوق الإماراتية على الرغم من تأكيد تقارير أميركية إصابة الصواريخ اليمنية أهدافها".

واعتبر الغرسي في حديثه لـ"العهد" أن "استهداف الإمارات هو استهداف للكيان الصهيوني لأن "دويلة" الإمارات تقود المشروع التطبيعي للعدو في المنطقة سياسيًا وعسكريًا واستراتيجيًا".

ولفت الى أن "القدرة الصاروخية اليمنية تستطيع ضرب الأراضي المحتلة"، مُبيّنًا أن "هناك تطوّرًا تكنولوجيًا كبيرًا وأن استهداف الإمارات رسالة إلى الإسرائيلي والأميركي معًا، لأن الإسرائيلي هو من دفع الإمارات إلى التصعيد خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت لهذه الدولة الخليجية".

وشدد على أن "معركة اليوم هي مع المشروع الصهيوني الأميركي وأدواته في المنطقة، وأن اليمن أصبح ذا قوة إقليمية مؤثرة في محور المقاومة الذي يعمل لإخراج محور الشر من المنطقة على كافة المستويات".