kayhan.ir

رمز الخبر: 145427
تأريخ النشر : 2022January26 - 20:31
مؤكدة ان العدو ضرب بكل هذه الجهود عرض الحائط..

"حماس": معظم الوسطاء اقتنعوا بعدم جدية "إسرائيل" في تبادل أسرى

*قيادي فلسطيني : سنقف سدا منيعا في وجه الاستيطان والمستوطنين

 

غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن معظم الوسطاء باتوا على قناعة بأن إسرائيل "غير جادة" في إنجاز صفقة لتبادل أسرى "في هذه المرحلة".

وفي مقابلة متلفزة نشرها الموقع الرسمي لـ"حماس"، اعتبر زاهر جبارين عضو المكتب السياسي للحركة، أن "المستوى السياسي الصهيوني غير جاد بإنجاز صفقة تبادل أسرى".

وأضاف أن "المقاومة قدمت إطارا واضحا للوسطاء (لم يوضحه)، لكن الاحتلال ضرب بكل هذه الجهود عرض الحائط".

وتابع أن "العديد من الوسطاء تدخلوا لبحث صفقة التبادل، منهم سويسريون وقطريون وأتراك ومصريون ونرويجيون وألمان، لكن معظمهم وصلوا لقناعة أن الاحتلال غير جاد بإنجاز صفقة في هذه المرحلة".

وشدد "جبارين" على أن "المقاومة ستجبر الاحتلال على إتمام صفقة تبادل للأسرى".

وأردف أن حركته "خاطبت كل الدول والمؤسسات الحقوقية بأن الأسرى (الفلسطينيين في سجون إسرائيل) خط أحمر، وأن شعبنا بمكوناته وبأساليب المقاومة كافة يتوحد خلفهم".

و"حماس" تحتفظ بأربعة إسرائيليين في قطاع غزة دون الكشف عن مصيرهم، وهم جنديان أسرا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة صيف 2014، بينما دخل آخران القطاع في ظروف غامضة.

 

وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قرابة 4600، بينهم نحو 600 مريض، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.

 

من جهته  أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، امس الأربعاء، وقوف حركته "سدا منيعا" في وجه التسارع المحموم بالنشاط الاستيطاني واعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، "مهما كانت الأثمان".

وتحدث ناصر الدين عن مشاريع توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين كما في قرية الخان الأحمر ومسافر يطا، وإقرار خطة جديدة لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية في أنحاء الضفة من خلال ربطها بشبكة الكهرباء.

وحول ذلك، قال ناصر الدين: "نعدها مشاريع صهيونية إحلالية لتفريغ الأرض الفلسطينية وتهويدها، وفرض السيطرة الصهيونية، واستمرارًا للعدوان على الأرض والإنسان الفلسطيني في كل أماكن وجوده".

وشدد على أن هذه المشاريع وجميع المخططات الإسرائيلية العنصرية ستفشل على صخرة صمود المواطن الفلسطيني، وستتحطم آمال المحتل في طرد شعبنا وتهجيره وتكرار نكبته.

وأشار إلى أن "المقاومة بكل أشكالها والتصدي للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية كفيل بردها، وردعه عن التوسع فيها، كما يجرى في بلدة بيتا التي قدمت نموذجًا متقدمًا في مقاومة الاستيطان".

وأردف أن: "استمرار الاحتلال وتصاعد جرائمه، يتطلب منا تحقيق لُحمة وطنية فلسطينية حقيقية على أسس الشراكة ونبذ التعاون الأمني، وكذلك وقفًًا عاجلًا لمشاريع التطبيع العربي مع هذا العدو، والنهوض لحماية شعبنا والتحشيد نحو نصرته، ودعمه في مقاومته التي كفلتها له كل القوانين الدولية".