الجعفري: الإجراءات القسرية تحولت إلى إرهاب اقتصادي ضد السوريين
*الاحتلال الأميركي يواصل استهداف المباني وميليشيا (قسد) تختطف مواطنين في مدينة الحسكة
*مصادر سورية : الإعلان عن تسوية شاملة لكل مناطق ريف دمشق السبت القادم
دمشق – وكالات : قال بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية السوري، إن "الإجراءات القسرية" التي تفرضها دول غربية على دمشق تحولت إلى "إرهاب اقتصادي" ضد السوريين وحقهم بالحياة والصحة والتعليم والتنمية.
وجاء تصريح الجعفري في بيان ألقاه أمام مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف الجعفري أن "سوريا ساهمت بفعالية في إنشاء آلية المراجعة الدورية الشاملة كونها الآلية الدولية الوحيدة الحيادية التي تكفل مراجعة سجل حقوق الإنسان لجميع الدول على قدم المساواة".
وأشار إلى أن دمشق "وحرصا على تنفيذ التزاماتها الدولية وإيمانها بالتعاون الدولي تقدم تقريرها الوطني الثالث في إطار آلية المراجعة الدورية في الموعد المحدد رغم التحديات التي تواجهها".
من جانب واصلت قوات الاحتلال الأمريكي قصفها الهمجي للأبنية والمنشآت في محيط سجن الثانوية الصناعية ما تسبب بتدمير مزيد من الأبنية والمنشآت بذريعة ملاحقة فارين من سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة بالتوازي مع حملة مداهمات تشنها ميليشيا “قسد” اختطفت على إثرها عدداً من المدنيين في حي غويران بالمدينة.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أنه “ولليوم الخامس على التوالي تتواصل الاشتباكات بين ميليشيا “قسد” مدعومة بقوات الاحتلال الأمريكي من جهة وبين الفارين من سجن الثانوية الصناعية الذين تزعم الميليشيا أنهم يتحصنون في الأبنية المحيطة بالسجن من جهة ثانية بالتوازي مع قيام طيران الاحتلال الأمريكي الحربي بتدمير عدد من الأبنية السكنية المحيطة في المدينة بينها أبنية كلية الاقتصاد ومدرجات الهندسة المدنية ومقر بناء فرع الجامعة ومرآب الآليات ومعهد المراقبين الفنيين اضافة لعدد من منازل الأهالي في حي الزهور”.
ولفت المراسل إلى أن “ميليشيا “قسد” تشن منذ ليل أمس حملة مداهمات للمنازل في حي غويران الشرقي والغربي إضافة إلى حي الزهور واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهات مجهولة”.
من جهتها كشفت مصادر سورية عن بدء عملية تسوية شاملة لكل مناطق ريف دمشق يوم السبت القادم.
وكتب عضو مجلس الشعب السوري عبد الرحمن الخطيب على فيسبوك إنه ستبدأ عملية تسوية شاملة لكل مناطق ريف دمشق يوم السبت القادم، استكمالاً لعمليات التسوية التي تمت في الأعوام السابقة، والبداية ستكون من منطقة "زاكية".
وأضاف أنه سيشمل مركز التسوية في زاكية كل المناطق المحيطة بها، وبعد الانتهاء منها سيتم الانطلاق إلى البلدات الأخرى.
وتابع أنه سيُمنح الفارون من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية "أمر ترك" للالتحاق مباشرة بتشكيلاتهم العسكرية، أما بالنسبة للمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية سيتم منحهم مهلة 3 أشهر لترتيب أوراقهم والالتحاق بالخدمة.