kayhan.ir

رمز الخبر: 145359
تأريخ النشر : 2022January24 - 20:31
خلال تسلمه اوراق اعتماد سفراء الجزائر وتوغو وبروناي..

الرئيس رئيسي: طهران تولي اهمية بالغة لتعزيز علاقاتها الشاملة مع الجزائر

*القوى الاستعمارية لم تتخل عن نزعاتها اطلاقا بل ماضية باجنداتها بأشكال مختلفة

 

 *تعزيزالعلاقات مع الدول الافريقية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية من اولويات سياسة ايران الخارجية

 

*الدول الغربية وعلى مرالتاريخ كانت تحاول استغلال الدول الافريقية واليوم تسعى وراء تحقيق مصالحها

 

*السفير الجزائري في طهران: العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليست بمستوى الاواصر السياسية المميزة

 

 

طهران- كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية "اية الله ابراهيم رئيسي"، ان طهران تولي اهمية كبيرة الى توسيع العلاقات الشاملة مع الجزائر.

جاء ذلك في لقاء السفير الجزائري الجديد لدى ايران "علي عروج"، امس الاثنين مع "اية الله رئيسي"؛ حيث قدم اوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية.

وتطلع "رئيسي" الى "بذل الجهود، في عهد السفير الجزائري الجديد، للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية الوثيقة بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية". 

وذكر، بان مستوى العلاقات الاقتصادية بين ايران والجزائر لا يليق بالاواصر السياسية المميزة التي تربط بين البلدين؛ قائلا: نحن نتطلع بان تشهد المرحلة القادمة، انطلاقا من العلاقات الثنائية الوثيقة، بذل كافة الجهود من اجل النهوض بحجم التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

كما اشاد بصمود الشعب الجزائري المقاوم في حقبة الاستعمار الفرنسي؛ مؤكدا ان القوى الاستعمارية لم تتخل عن نزعاتها الاستعمارية، اطلاقا، بل هي ماضية في تمرير اجنداتها بأشكال مختلفة.

ومضى رئيس الجمهورية يقول، " ان الشعب الجزائري سيحافظ بدقة على روحه الجهادية والمقاومة قطعا".

وثمن اية الله رئيسي، في هذا اللقاء، رغبة رئيس الجمهورية الجزائري لتنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

بدوره، اعتبر السفير الجزائري الجديد، بان العلاقات الاقتصادية بين بلاده وايران ليست بمستوى الاواصر السياسية المميزة؛ مؤكدا على تجنيد كافة الطاقات المتاحة من اجل الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية الجزائر الشعبية والجمهورية الاسلامية الايرانية.

وشدد "عروج" خلال اللقاء مع اية الله رئيسي، بان الجزائر تحافظ بقوة على مواقفها المبدئية والتي كبدتها ثمنا باهضا، بما في ذلك دعم التطلعات الفلسطينية.

وقال رئيس الجمهورية أية الله ابراهيم رئيسي ان تعزيز العلاقات مع دول الجوار يأتي ضمن اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا ان الحكومة ستتابع بجدية اكثر وتيرة توسيع التعاون مع الدول الافريقية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية و السياسية .

واضاف رئيس الجمهورية امس الاثنين خلال استقباله وزير خارجية جمهورية توغو "رابرت دوسي" ان الدول الافريقية تزخر بالمصادر الطبيعية والمناجم و الموارد البشرية وان طهران ترغب في تمتين العلاقات مع هذه الدول في شتى المجالات خدمة للمصالح المشتركة.
وتابع قائلا ان الدول الغربية كانت لديها نزعة استعمارية على مر التاريخ وكانت تحاول استغلال الدول الافريقية واليوم تسعى وراء تحقيق مصالحها في هذه الدول لذلك ان مساعي الشعوب الافريقية لنيل الاستقلال قيمة وان نجاحهم يتوقف على التاكيد على الهوية الوطنية والثقافية ومواجهة تلك المطامع.

ولفت إلى ان الدول الافريقية تحظى بامكانيات يمكن توظيفها لتحقيق التنمية مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم استقلال هذه الدول ونموها.

من جانبه اكد وزير خارجية جمهورية توغو خلال هذ اللقاء على رغبة بلاده لتعزيز العلاقات مع ايران في شتى المجالات.
وندد الحظر الغربي الجائر على الدول والشعوب المستقلة واضاف نحن نتطلع الى التعاون المشترك مع ايران كي نتمكن من استخدام امكانياتنا في اطار تحقيق المصالح المشتركة.

ووصف رئيس الجمهورية العلاقات بين شعبي إيران وبروناي المسلمين بأنها ودية، معربا عن امله بان يتوسع التعاون الثنائي والتفاعلات بين الجانبين في الساحة الإقليمية والدولية.

واضاف آية الله رئيسي خلال استلامه اوراق اعتماد السفير الجديد لمملكة بروناي دار السلام إسماعيل عبد المناب امس الاثنين ان العلاقات بين البلدين ترتكز على الودية بين شعبين البلدين المسلمين، مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين ايران وبروناي.

وقال رئيسي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى في سياستها الخارجية إلى توسيع التفاعل مع جميع دول العالم خاصة دول الجوار والمسلمين، معربا عن امله بأن يتوسع التعاون الثنائي والتفاعلات الودية بين إيران وبروناي في الساحة الإقليمية والدولية.

من جانبه، نقل السفير إسماعيل عبد المناب تحيات سلطان بروناي الى أية الله رئيسي، مؤكدا انه سيبذل قصارى جهده لتوسيع وتعميق العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين.