kayhan.ir

رمز الخبر: 145350
تأريخ النشر : 2022January24 - 20:29

"انصار الله ": لتنتظر "تل ابيب " صواريخنا

تواردت الانباء ان البورصات الخليجية قد اصابها الشلل بعد استهداف الامس لمواقع عسكرية استراتيجية في الامارات ولم يقتصر الامر على ذلك بل ان القيادة العسكرية وعلى لسان متحدثها اللواء سريع أكد بأن للسعودية سيكون نصيبا وافرا من المسيرات والصواريخ لانهم هم الذين اختاروا هذا المسير بسبب تعنتهم بالذهاب الى الحوار والحل السلمي. ورغم الضجيج الاعلامي المزيف الذي يروج له الاميركان والخليجيون من خلال رسائل التنديد الخادعة باتهام الحوثيين استهداف السعودية والامارات مع اغماض اعينهم وصم آذانهم عن صرخات الاطفال  والنساء الابرياء من خلال الهجمات الجنونية والهستيرية السعودية للمناطق الامنة في صعدة.

والمضحك في الامر والذي يدعو للسخرية ما اجاب به وزير الخارجية الكويتي عندما سأله المراسل اللبناني عن رأيه في قصف السعودية لصعدة وقتل الابرياء فيها وجاء جوابه منصبا على لبنان والوضع اللبناني متجاهلا السؤال او انه لم يفهم بل فهمه جيدا ولكن روح الحقد والكراهية للشعب اليمني لم يسمح له بالاجابة.

والذي ينبغي ان يفهمه الخليجيون الذين وضعوا "بيضهم" في سلة واحدة الا وهو استمرار العدوان والذي فقد فاعليته لم يؤثر على روح المقاومة اليمنية الباسلة بل ازداد عزما واصرارا على تكثيف الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة والتي تستهدف مواقعهم التجارية والعسكرية بحيث استطاعت  ان تشل الحياة الاقتصادية هناك والذي ستكون تبعاتها كارثية ليس فقط على السعودية والامارات بل ستنسحب على المنطقة والعالم.

واللافت في الامر والذي لابد من التاكيد والاشارة اليه ان مساحة ضرب الصواريخ والطائرات المسيرة اخذت بالاتساع بحيث هدد ابطال "انصار الله" من انهم وضعوا "تل ابيب" في دائرة استهدافهم مما خلق حالة من الذعر لدى القيادة الصهيونية لانهم يدركون ان تهديدات "انصار الله" لم تكن بالونات فارغة بل هي الحقيقة بعينها كما حذرت الامارات من قبل واستهدفتها.

ولذا فعلى "تل ابيب" ان تستعد لتلقي هدايا "انصار الله" التي تأتيهم من حيث لا يحتسبون والتي وكما هو واضح يمكنها اجتياز كل المنظومات الدفاعية المتطورة وتضرب اهدافها بدقة متناهية.

ان الشعب اليمني الذي وقع عليه الظلم قد لقن اطراف العدوان من الاميركان والسعوديين والاماراتيين درسا قاسيا لم يعهدونه او يضعونه في حسبانهم بحيث ادركوا جيدا ان هذا الشعب المقاوم البطل لايمكن ومهما تلونت اساليب عدوانهم لن يرفع الراية البيضاء يوما ما او تفرض عليه الارادة الاجنبية للدخول تحت عباءة العمالة لهم. وقرر انه سيقاوم وبما لديه من امكانيات حتى يوصلون فيه اعداءه الى ساعة الاستسلام والذل والهوان والخضوع لارادته الحرة لان الساعات القادمة حبلى بالمفاجآت.