ابعاد مسؤول حكومي في رئاسة وزراء بريطانيا من الوظيفة بجريرة الاسلام
قالت السيدة "نصرت غني" التي تعمل كقانونية في رئاسة الوزراء البريطانية، بعد ان عزلوها من وظيفتها؛ "ان الذي تسبب في ابعادي عن وظيفتي الحكومية هو انتمائي الديني".
وكانت "نصرت غني"49 عاما من التشريعيات في البرلمان البريطاني، وشغرت مسؤولية في وزارة المواصلات وفي مكتب رئاسة الوزراء، وقد حُرمت من وظيفتها في فبراير 2020كمساعدة لوزير المواصلات التابع لمكتب رئاسة الوزراء، بسبب (حسب تصريحها) ما كان يعانيه زملاؤها في العمل من انتمائها للاسلام!
واضافت نصرت، ان قيادياً في الحزب الذي تنتمي اليه قد قال لها، خلال اجتماع للكابينة الحكومية في داونينغ ستريت (مقر كبار الوزراء)؛ "ان كونها مسلمة هو السبب في ابعادها، وان وجود امرأة مسلمة مبعث توتر لزملائها".
واستطردت البرلمانية البريطانية بالقول؛ كما هنالك تشكيل لولائي في الحزب كوني امرأة مسلمة، اذ يعتبرني الحزب (حزب المحافظين مقصره في عدم الدفاع عن مخاوف الحزب من الاسلام.
يذكر ان الاتهامات التي وجهها حزب المحافظين للاسلام في بريطانيا والذي بلغ شدته عام 2019وابدى 25 عضوا في الشورى المركزية للحزب حينها من المنضوين في الحزب او من الحزبيين السابقين، اتهامات ضد الاسلام واشاعة الاسلاموفوبيا في مواقع التواصل الاجتماعي كانت ضمن المواقف العنصرية في بريطانيا.