kayhan.ir

رمز الخبر: 145253
تأريخ النشر : 2022January23 - 20:12

وسام شرف على صدر "انصار الله"

مهدي منصوري

بعد ان شاهد بايدن وبأم عينيه ان جيشه في الامارات اصبح كالجرذان وهم يختبئون في الملاجي يلفهم الخوف والرعب بعد  الضربة الموجعة التي تلقتها من ابطال "انصار الله"  والذي اثبت ان القوات الاميركية المتواجدة في الدول الخليجية لم تات للدفاع عن هذه الدول او توفر لهم الحماية  مما شكلت فضيحة كبرى وكشفت كذب حكام هذه الدول على شعوبهم.

وبعد صفعة "انصار الله" ليس فقط للامارات بل لكل دول المنطقة وخاصة اميركا التي تلوثت ايديهم بالدماء الطاهرة لابناء اليمن الابرياء من النساء والاطفال وتوالي التهديدات التي يطلقها ابطال "انصار الله" باستهداف كل المواقع الاستراتيجية المهمة في الامارت خاصة العصب التجاري المهم وهو برج خليفة والذي ستكون نتائج اثاره السلبية على كل العالم، اصدر بايدن المهزوم قرارا بوضع حركة "انصار الله" ضمن قائمة الارهاب وهذا يعكس حالة العجز والضعف  الذي تعيشه اميركا،  والا فان مثل هذا القرار الاجوف قد اتخذه من قبله المختل عقليا ترامب ليس فقط على حركة "انصار الله"  بل على كل حركات المقاومة الرافضة للتواجد الاميركي في المنطقة ويمكن التأكيد انه فقد فاعليته ولم يكن له اي تاثير على نشاطات وحركات المقاومة، بل العكس هو الصحيح لان مثل هذا القرار قد اعطاها مساحة اكبر للتحرك والمواجهة  بحيث أدرك العالم حال التراجع او الانحسار الاميركي ليس في المنطقة بل في العالم اجمع.

والمستغرب في الامر ايضا ان الجامعة العبرية في القاهرة قد عقدت اجتماعا بالامس في القاهرة وكانت صدى اجوف للقرار الاميركي واعتبرت حركة "انصار الله" ارهابية وهو ما دعا لسخرية واستهزاء المراقبين والاعلاميين.

ان قرار بايدن باعتبار حركة "انصار الله" اليمنية منظمة ارهابية يمكن ان يقال عنه انه "وسام شرف" يرفع على صدور هؤلاء الابطال لان القرار جاء نتيجة الخوف والرعب  الذي عاشه ليس فقط الاميركان بل كل حلفائهم في المنطقة عند استهدافها المنشآت الاستراتيجية  الاماراتية بحيث اجتازت صواريخها  وطائراتها المسيرة كل منظومات الحماية الاميركية المتطورة وغيرها وادت واجبها وبصورة دقيقة. مما عكس لدى كل اوساط شعوب الدول  الخليجية انهم وبعد هذه العملية أصبحوا غير آمنين على حياتهم ومستقبلهم وان الادارة الاميركية قد خدعت حكامهم وافلست خزينتهم المالي لهذا الامر. ولكن النتيجة جاءت "صفرا على الشمال" كما يقولون. ولازال هناك الكثير من الوقت لتعترف هذه الشعوب  على المزيد من الاكاذيب الاميركية عندما تنهال صواريخ ابناء اليمن الاحرار "انصار الله" على اهم المراكز الاقتصادية  والعسكرية والذي حذروهم في بياناتهم الصادرة.

ولذا فعلى شعوب الدول الخليجية  ان تقوم بدورها الفعال في الحفاظ على امنها واستقرارها بالضغط على حكامهم النأي بانفسهم عن هذه الحرب الظالمة الجائرة والذهاب الى الحل السلمي لانهاء حالة القلق والتوتر والى الابد.