الخارجية: الصمت الدولي وبيع الأسلحة للمعتدين جعل تحقيق السلام في اليمن صعبا
طهران-ارنا:- ادان متحدث باسم وزارة الخارجية الغارات الجوية الأخيرة لتحالف العدوان على مناطق سكنية باليمن والتي اسفرت عن قتل واصابة عشرات من الأبرياء.
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية ، سعيد خطيب زاده امس السبت، بالضربات الجوية الأخيرة التي شنها تحالف العدوان على مناطق سكنية باليمن ، والتي اسفرت عن الدمار وقتل واصابة العشرات من الأبرياء ، معربا عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا وقال ان استمرار الهجمات العسكرية للتحالف العربي على اليمن في ظل صمت المجتمع الدولي وعدم مبالاته وبيع الأسلحة بلا ضوابط للمعتدين واعتماد نهج متحيز وازدواجية المعايير في المجتمع الدولي في مواجهة العدوان الغاشم على الشعب اليمني خلال سبع سنوات جعل الطريق لتحقيق السلام العادل بهذا البلد أكثر صعوبة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية: أن الدول التي تمد القوات الغازية بالقنابل وأسلحة الدمار الشامل لقتل الابرياء في اليمن، متواطئة في هذه الجرائم. ويجب أن تحاسب لهذا الدعم.
واعتبر خطيب زاده استمرار الحصار والقصف على الشعب اليمني مؤشرا على عدم وجود عزم جاد لحل الازمة في اليمن و الاصرار على مواصلة النهج العسكري الذي خلف دمارا كبيرا في اليمن واسفر عن انعدام الامن و الاستقرار فيه.