طهران/كيهان العربي: اعتبرت مجلة فوكوس الالمانية في مقال، اوروبا فكرة فضفاضة تختصر قدراتها على الورق واصدار البيانات، وهي منظومة تردد "نريد ولكن لا نتمكن".

واشارت المجلة في مقالها الى ضعف اوروبا واكتفائها باصدار البيانات الاستعلائية، فتقول: "ان لياقة وقدرات العالم الاوروبي تنحصر على الورق، وان اي سياسي حتى من الدرجة الثالثة يعلم ان السياسة الجيدة تبدأ من النظرة الحقيقية للواقع، والعكس صحيح اي ان السياسة الخاطئة  تبدأ من التغافل عن الواقع".

ونقلت المجلة اقوال زعماء اوروبا، مثل: ايمانوئيل ماكرون كرئيس مرحلي للاتحاد الاوروبي، فيعلن امام البرلمان الاوروبي؛ بانه يسعى امام النظام الامني الجديد واستقرار اوروبا، وحسبه فان اوروبا ميزان للقوى وقدرة المستقبل.

الى ذلك شددت المستشارة الالمانية "انجيلا ميرغل" بان على الاوروبيين ان يكتبوا مصيرهم بانفسهم. فيما قال رئيس اللجنة الاوروبية "اوزو لافون درلاين"  انه على اوروبا ان تتعلم لغة القدرة.

واستطردت المجلة بالقول؛ الا ان قدرات اوروبا لتتحول الى قوة عالمية لائقة في هذا الاطار لا تنحصر في البيانات والتصريحات ، وفي الحقيقة فان اوروبا فكرة واسعة بشكل جميع.

واشار الكاتب الى ضعف اوروبا العسكري، يقول؛ "ان اوروبا تريد ولكن لا تتمكن فاوروبا من دون الرقيب الاميركي لا تتجرأ المغامرة بعيدا عن حياة وحين جلست القوى العالمية في جنيف عند الطاولة ليتحدثوا بخصوص اوكرانيا، فيما جلس مساعد وزير خارجية اميركا على جانب ومساعد وزير خارجية روسيا على  جانب آخر، فضل الاميركان والروس  ان يتباحث ساستها فيما يكتفي الاوروبيون بالضيافة.

وختمت المجلة مقالها بلهجة انتقادية تقول؛ ما قاله رئيس اللجنة الاوروبية "اوزو لافون درلايي"، ليس بعيدا عن الصواب، فعلى اوروبا ان تتعلم لغة القوة فهي الى الان توقوق كالاطفال.