المالكي : ادارة الدولة تقوم على اساس الشراكة تحت سقف الدستور
*الإطار التنسيقي يستبعد إقصاء ائتلاف دولة القانون وزعيمه من تحالفه مع التيار
*الزبيدي يحذر من مخطط إرهابي لاستهداف كربلاء المقدسة والنجف الاشرف
*"النجباء": أميركا تسعى لضمان وصول شخصيات ضعيفة للحكم في العراق
*كتائب "حزب الله": إحدى الرئاسات الثلاث أسست قبل شهر جيشاً إجرامياً
*الحشد الشعبي يحبط تعرضا لـفلول "داعش" شمال شرق ديالى
بغداد – وكالات : علق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس السبت، بشأن موقف الإطار التنسيقي من تشكيل الحكومة>
وأفادت وكالة مهر للآنباء، انه قال المالكي في تغريدة له عبر منصة “تويتر”، “لمن يسال عن الاطار بدافع الحرص، نقول ان الاطار التنسيقي قوي متماسك وموقفه موحد، وافكاره العملية لتشكيل الحكومة وادارة الدولة تقوم على اساس الشراكة وتكامل المكونات فيها جميعا تحت سقف الدستور”.
واضاف ان “الاطار مجمع على التمسك بموقف واحد في (المشاركة او عدمها) وهو حريص على ان تجتمع الأطراف جميعها في تشكيلات ائتلافية توافقية لمنع اي حالة تداعٍ للعملية السياسية”.
بدوره استبعد الإطار التنسيقي العراقي، امس السبت، إقصاء رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من تحالفه مع التيار الصدري.
وقال عضو الإطار القيادي في تحالف الفتح مختار الموسوي، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “ائتلاف دولة القانون جزء من تحالف الإطار التنسيقي ولا يمكن التخلي عن هذا الجزء المهم، كما أنَّ بناء الدول والإصلاح لا يكون بإقصاء الآخرين”.
وأضاف أنه “من المستبعد إقصاء ائتلاف دولة القانون (وزعيمه نوري المالكي) من تحالف الإطار”، مشيراً إلى أن “البلد والعملية السياسية لن يتوقفا على أحد أياً كان، لذلك يتوجب على الجميع نبذ الخلافات وجعل مصلحة العراق في الأولويات”.
ورجح الموسوي أن “يتأخر كثيراً موعد تشكيل الحكومة المقبلة بسبب الخلافات الحاصلة بين الكتل السياسية الكبيرة”.
من جهته حذر وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي، امس السبت، من أن الدواعش الهاربين من سجن الحسكة في سوريا هدفهم الوصول الى (المثلث السوري العراقي الاردني) ومن ثم باتجاه حوران ومنها الى محور النجف وكربلاء، فيما بين ابرز تأثيرات حادثة سجن الحسكة على العراق.
وقال الزبيدي في بيان حصلت عليه "الاتجاه"، إنه "سنشهد المزيد من عمليات الفرار خصوصا مع استمرار حركة قسد الكردية بغض الطرف عن عمليات الهروب في حين فشل طيران التحالف الدولي المكثف بالعثور على الهاربين من السجون والذين اختفوا بشكل غامض"، مبينا ان "الخطر الحقيقي هو عودة التعاطف مع عناصر التنظيم من قبل سكان المناطق الخاضعة “لقسد” بسبب الممارسات التي تقوم بها قوات قسد ضدهم وهو مايوفر ملاذ امن للعناصر الهاربة".
وأضاف "نشد على ايدي قواتنا الامنية وحرس الحدود والقوات المساندة لها على طول الشريط الحدودي والتي اعلنت انها على اهبة الاستعداد لمواجهة اي تسلل ارهابي .. وبالرغم من أن سجن غويران بعيد جدا عن الأراضي العراقية حيث يجاور الحدود التركية حيث تتوفر مضافات امنة ! الا ان فرضية التسلل تظل قائمة خصوصا وان هناك معلومات تؤكد ان العناصر الارهابية تحاول الوصول الى (المثلث السوري العراقي الاردني) ومن ثم باتجاه حوران ومنها الى محور النجف وكربلاء وهو المشروع الذي اعلن عنه المتحدث باسم داعش الارهابي العدناني في احدى تسجيلاته الصوتية والذي اكد انه هدفهم النجف وكربلاء لاغيرها".
من جانب اخر أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية حركة النجباء على أن الهاجس الأول للإدارة الامريكية في العراق هو السيطرة على القرار السيادي العراقي وكشف عن مساعي أمريكا لضمان وصول شخصيات ضعيفة لإدارة البلد.
وأشار المهندس نصر الشمري إلى تقارب الأحزاب العراقية السنية والكردية مع الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا والدول العربية الخليجية باعتباره تحديا لإضعاف الاحزاب الشيعية وخلق انقسامات بينها.
وشدد على أن السفارة الأمريكية هي ثكنة عسكرية وهدف مشروع للفصائل المناهضة للاحتلال، وأضاف أن أعضاء هيئة تنسيق المقاومة رفعوا ما تسمى بالسفارة الامريكية من قائمة أهدافهم.
من جانب اخر احبطت قوة من اللواء 24 بالحشد الشعبي، تعرضا لفلول "داعش" الارهابي ضمن مقتربات قضاء المقدادية شمال شرق محافظة ديالى الواقعة شمال شرق العاصمة العراقية بغداد.
وحاولت مجموعة من عناصر فلول "داعش" الارهابي التعرض على نقاط تابعة للحشد الشعبي وتدمير كاميرا حرارية في قرية سبتة ضمن قاطع قوات الجيش والشرطة قبل ان تتصدى لهم قوة من اللواء 24 بالحشد الشعبي وتفشل محاولة تعرضهم الخائبة.
تجدر الاشارة الى ان قوات الحشد الشعبي قامت بانشاء نقطة امنية ونصب كاميرا حرارية في المنطقة المذكورة بناء على مناشدات الاهالي.