الجمهورية الاسلامية وروسيا تؤكدان على انهاء خارطة الطريق للعلاقات بين البلدين
طهران- فارس:- شدد وزيرا الخارجية الإيرانية والروسية، أثناء بحثهما العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة ، على ضرورة انهاء خارطة الطريق للعلاقات بين البلدين.
وتبادل وزيرا خارجية إيران حسين امير عبداللهيان والاتحاد الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما مساء الخميس في موسكو وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
واشار أمير عبد اللهيان ولافروف في هذا اللقاء إلى العلاقات الآخذة في الاتساع بين إيران وروسيا ، ووصفا الاجتماع الأخير بين الرئيسين بأنه علامة على الجدية في تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية ايران وروسيا الاتحادية، وأعربا عن أملهما في ان تبادر الاجهزة المعنية في البلدين الى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها على مستوى رئيسي البلدين على وجه السرعة .
ودعا عبد اللهيان، في إشارة إلى بعض المشاكل في مطار موسكو والتي تسببت في تأخير المسافرين الإيرانيين، نظيره الروسي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل المشاكل التي يواجهها المسافرون الإيرانيون.
بدوره وصف وزير الخارجية الروسي ، خلال الاجتماع ، زيارة الرئيس الايراني إلى روسيا بأنها تطور مهم في العلاقات بين البلدين، وأكد أنه تم الآن تهيئة الأرضية لتوسيع التعاطي بين البلدين اكثر فاكثر.
وأعرب عن أمله في استكمال المشاريع الاقتصادية التي يجري تنفيذها حاليا في إيران بمشاركة الشركات الروسية في أسرع وقت ممكن.
الى ذلك شدد وزير الخارجية الروسي على أهمية حل المشاكل القنصلية ، بما في ذلك إزالة العقبات في المطارات والجهود الثنائية لحلها ، واكد ضرورة حل المشاكل القائمة من قبل الجهات ذات الصلة ، مضيفا ان المشكلة الأساسية تكمن في أن بعض الرعايا الإيرانيين لايملاؤن قسيمة تاشيرة الدخول بدقة ولايشيرون الى الهدف من زيارتهم لروسيا الامر الذي يخلق لهم متاعب في مطار موسكو.
كما ناقش وزيرا خارجية إيران وروسيا آخر التطورات الإقليمية والدولية ومحادثات فيينا، مؤكدين على التعاون الثنائي على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وفي جانب اخر من المحادثات ، شدد وزيرا خارجية البلدين على ضرورة الانتهاء من خارطة الطريق للعلاقات بين البلدين ، والتي أثيرت خلال اجتماع رئيسي البلدين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في أفغانستان واليمن ومحادثات فيينا لرفع اجراءات الحظر .
واعتبر الوزيران أن الحل السياسي في أفغانستان رهن بتشكيل حكومة شاملة تشارك فيها جميع الفئات العرقية.
كما تم التأكيد فيما يتعلق باليمن على حل سياسي يقوم على وقف إطلاق النار ورفع الحصار الإنساني وعلى المحادثات اليمنية اليمنية.