طهران/كيهان العربي: في معرض التشديد  على فشل  سياسة الضغوط القصوى التي فرضتها  ادارة ترامب  على ايران طالب معهد "خلية الازمات الدولية" ادارة بايدن ان تبدي مرونة في مجال رفع  العقوبات.

وقد قدم معهد مقرب من مسؤول الوفد الاميركي روبرت مالي  في مفاوضات فيينا اقتراحات للمضي في المفاوضات لرفع العقوبات في فيينا.

وعنون المعهد في تقريره "ست سنوات لتنفيذ خطة العمل  المشتركة" مشيرا الى مفاوضات فيينا يقول: "لم يتم التوصل الى اي اتفاق حول اطار العودة لخطة العمل المشتركة والبرنامج النووي الايراني في تطور يوما بعد آخر، فيما العقوبات التي فرضت خلال حكومة ترامب على حالها".

واضاف التقرير؛ "ان الاختلافات حول عكس لتطور النووي الايراني والغاء العقوبات الاميركية هي قابلة للحل اذا تمكنت واشنطن من توفير تحقق المصالح الاقتصادية برفع العقوبات فيما تبدي طهران اجراءات متقابلة لاختبار المصداقية لتحديد البرنامج النووي".

وجاء في جانب من التقرير؛ "على ادارة بايدن ان تبدي مرونة اكبر حول معدل العقوبات التي ينبغي ان ترفع هذا اولا وثانيا وبالتعاون مع الاطراف الاوروبية بتمتع طهران بمصالح اقتصادية جراء خطة العمل المشتركة، ثالثا؛ ان تضمن انه الى فترة التزام طهران بتعهداتها لا تقوم واشنطن بمنع اي علاقات تجارية ايرانية تتطابق  مع الاتفاق النووي".

ويستطرد المعهد، انه على الجانبين ان يتفقا بخصوص استمرار العمل على الغاء العقوبات وفي الجانب النووي بحيث يرفع قلق طهران من تحقق مصالحها الاقتصادية وكذلك رفع قلق اميركا واوروبا في مجال عدم نشر الاسلحة النووية. وفي الوهلة الاولى ان ترفع اميركا العقوبات على صادرات النفط الايراني وفك القيود عن الارصدة الايرانية المجمدة وعلى ايران ان تزيل القلق عن الاجراءات النووية ومنها تخصيب اليورانيوم بمعدل عال ونصب اجهزة الطرد المركزي وانتاج اليورانيوم وان تسمح  للمفتشين كي يمكن للطرفين العودة للاتفاق. كما ولابد من خفض نسبة التعوتر بين ايران ودول الجوار العرب.

كما ويقول التقرير، على ايران ان تقوم باجراءات نقضتها منذ عام 2019.