واشنطن بوست؛ مكتسبات خطة العمل المشتركة اكثر من مكسب العقوبات
طهران/كيهان العربي: افادت صحيفة "واشنطن بوست": ان المسؤولين الاسرائيليين يتهمون نتنياهو لحضه ترامب الخروج من خطة العمل المشتركة، بتطوير ايران لبرنامجها النووي.
وبهذا الخصوص كتبت الصحيفة: ان المسؤولين الامنيين السابقين في اسرائيل يعتبرون حكومتهم مقصرة بسبب معارضة خطة العمل المشتركة، ويحذرون من ان العقوبات الاقتصادية لا تمنع ايران من تمتعها بالتقنية النووية. ورغم الارتياح الاسرائيلي من خروج دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، الا ان المسؤولين الاسرائيليين السابقين توصلوا لنتيجة مفادها ان سياسة الضغوط القصوى لم تتمكن من الحؤول دون تطوير ايران لبرنامجها النووي وزيادة تخصيب اليورانيوم.
وفي الوقت الذي تواجه المفاوضات في فيينا لاحياء الاتفاق النووي عقبات، يكرر رئيس وزراء اسرائيل نفتالي بينيت تخرصات سلفه (نتنياهو) باتهام ايران بتصعيد تخصيب اليورانيوم.
الى ذلك قال "يوئيل غازانسكي" المسؤول السابق لشؤون ايران في مجلس الامن القومي الاسرائيلي والعضو الفاعل في مؤسسة دراسات الامن القومي، ان نهج ايران بامكانه من تخزين بتخصيب اليورانيوم اكثر، وتعمل على اجهزة الطرد المركزي وربما اجراءات اخرى لا علم لنا بها. فكان الاتفاق النووي خطأ الا انه في الاقل يحد من تطور ايران الذي نحن الان نعارضه.
على سياق متصل يقول "راز زيمت" مستشار الجيش الاسرائيلي للشأن الايراني؛ لقد تبين الان ان الضغوط القصوى لم تتمكن من تحقيق تطور في منع النووي الايراني. وليس مهما كم نضغط على ايران فالايرانيون اليوم يعتبرون برنامجهم النووي ضمانة لحكومتهم.
بدوه قال العميد "عاموس يادلين" رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية، وفي اشارة الى تكتيك صنع القنبلة النووية؛ ان قضية توصل ايران ليورانيوم مخصب قضية مزعجة لنا وهو ما يحصل الان.
كما وقال "ديني سترينفيتش" المسؤول السابق لشؤون ايران في الاستخبارات العسكرية، ان الهجمات على الاهداف النووية الايرانية صب لصالح المتشديين في هذا البلد.