kayhan.ir

رمز الخبر: 145024
تأريخ النشر : 2022January19 - 21:14
بعد ان دونت افادات المدعين حول الطعن..

المحكمة الاتحادية تؤجل البت بالجلسة الاولى للبرلمان الى 25 من الشهر الجاري

 

 

 

 

*"دولة القانون" : سبب تأجيل المحكمة الاتحادية البت بدعوى الطعن جاءت نتيجة تعزيزها بأدلة جديدة

*"الفتح" يحذر من التجديد للرئاسات وتقديم تنازلات على حساب المكون الشيعي

*مصادر سياسية كردية : الاتحاد الوطني سيختار مرشحا جديدا بدل برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية

*خبير امني عراقي: دخول ناقلات عسكرية أميركية من سوريا الى العراق يفند الانسحاب

بغداد – وكالات : قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق تأجيل البت بالطعون المقدمة بشأن الجلسة الافتتاحية للبرلمان العراقي الى يوم 25 كانون الثاني الجاري.

وقال مصدر قضائي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “المحكمة الاتحادية دونت افادات المدعين النائب باسم خشان ووكيل النائب محمود المشهداني حول الطعن في جلسة البرلمان الأولى”.

وأشار الى ان “المحكمة الاتحادية العليا قررت تاجيل البت بالدعوى الى يوم الـ25 من كانون الثاني الحالي”.

وفي وقت سابق، بدأت المحكمة الاتحادية، امس الأربعاء، النظر بالطعن المقدم حول الجلسة الأولى للبرلمان.

وفي 13 كانون الثاني الجاري، قررت المحكمة الاتحادية العليا إيقاف عمل هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي بشكل مؤقت.

بدوره بين النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود السلامي، امس الأربعاء، أن تأجيل المحكمة البت بدعوى جلسة البرلمان الأولى جاءت نتيجة تعزيزها بأدلة جديدة.

وقال السلامي في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن “النائب باسم خشان جاء بمجموعة جديدة من الأدلة تعزز الدعوى المرفوعة تجاه الجلسة الأولى وشرعيتها، ووكيل النائب ورئيس السن محمود المشهداني قدم تقرير يبين أثار الكدمات و يثبت الاعتداء الذي حصل داخل قبة البرلمان”.

وأضاف أن “تأجيل المحكمة الاتحادية البت بالدعوى إلى يوم 25 من الشهر الحالي، جاء لغرض التمحيص بالأدلة الجديدة والتوصل لقرار صائب وهو تأجيل إيجابي لصالح القضية”.

واعتبر النائب ضرغام المالكي , في وقت سابق , تأجيل قضية الطعن بشرعية الجلسة الأولى لمجلس النواب بانه قرار صائب وفرصة أخرى للقوى السياسية من استكمال تفاهماتها ، مرجحا ان تصدر المحكمة الاتحادية بيان توضيحي يتعلق بمعالجة التوقيتات الدستورية.

من جهته حذر النائب السابق عن تحالف الفتح عدي الشعلان، امس الاربعاء، من اعادة التجديد للرئاسات الثلاث وتقديم تنازلات من بعض الكتل السياسة على حساب المكون الشيعي.

وقال الشعلان لـ /المعلومة/، ان “عودة الكاظمي الى رئاسة الوزراء امر شبه مستحيل، خصوصا ان هناك رفض من قبل القوى السياسية لاعادته الى المنصب من جديد، اضافة لوجود فيتو على محمد الحلبوسي وبرهم صالح والكثير من الشخصيات التي لم تقدم للبلد مايطمح له الشعب”.

واضاف ان “كتل البيت الشيعي بامكانها تحقيق الاغلبية والذهاب نحو تشكيل حكومة تلبي طموح الشعب، وكذلك تحظى بالقوة امام باقي الاطراف نتيجة العدد الكبير من المقاعد التي تمتلكها داخل البرلمان”.

واوضح الشعلان، ان “من غير الصحيح ان يذهب احد اقطاب البيت الشيعي للتحالف مع باقي الاطراف وترك اخوته من نفس المكون، اذ لايمكن تقديم تنازلات على حساب المكون الشيعي وبالتالي التأثير سلبا على محافظات الوسط والجنوب”.

من جانب اخر كشف مصدر سياسي كردي ان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني سيجتمع خلال ساعات لاختيار مرشح لرئاسة الجمهورية بدلا عن برهم صالح.

واوضح المصدر ان إصرار الحزب الديمقراطي على رفض برهم صالح  دفع الاتحاد لايجاد مرشح آخر.

واشار الى ان الاتحاد يدرك صعوبة تمرير مرشحه داخل البرلمان في ظل عدم التوصل لاتفاق مع الحزب الديمقراطي.

من جهته اعتبر الخبير الأمني هيثم الخزعلي , امس الأربعاء , قيام الامريكان بإدخال ناقلات ومعدات عسكرية من سوريا الى شمال العراق يثبت بانه لاوجود لانسحاب امريكي , مؤكدا ان ادخال الأسلحة مخالف لقرار البرلمان والاتفاقية بين بغداد وواشنطن وان الحكومة هي المسؤول الأول.

وقال الخزعلي ان " القوات الامريكية مازالت مستمرة بنقل قواتها وتعزيزاتها العسكرية بالأسلحة والأشخاص مابين العراق وسوريا وان تواجدها على حدود الدولتين لتسهيل دخول الارهابين الى العراق , فضلا عن دعمها لمجموعات انفصالية في سوريا " .

وأضاف ان " ادخال تلك القوات والاليات والأسلحة المختلفة بدون موافقة الحكومة مخالف لقرار البرلمان والاتفاقية بين بغداد وواشنطن ويؤكد للجميع انه لا يوجد انسحاب حقيقي للقوات الامريكية من العراق"

يذكر ان وكالة الانباء السورية "سانا" نقلت عن مصادر محلية قوله، إن رتلا مؤلفا من 150 شاحنة براد و 120 ناقلة مسطحة مغطاة تحمل دبابات للاحتلال الأمريكي خرج على التوالي بعد منتصف ليل أمس وصباح يوم امس الثلاثاء من قاعدته العسكرية في مطار خراب الجير ترافقه مدرعات حماية لقوات الاحتلال وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات تابعة لميليشيا "قسد" واتجهوا إلى شمال العراق.